نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 63
اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو اضل ، وأزل أو ازل ، وأظلم أو اظلم ، وأجهل أو يجهل علي ، عز جارك ، وتقدست أسماؤك ، وجل ثناؤك ، ولا إله غيرك. ثم يقول : بسم الله ، حسبي الله ، توكلت على الله ، ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، اللهم ثبت جناني ، وأدر الحق على لساني.
١٠ ـ وقال ناقلا عن بعض العلماء : يقول قبل الدرس : اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو اضل ، أو أزل أو ازل ، أو أظلم أو اظلم ، أو أجهل أو يجهل على ، اللهم انفعني بما علمتني ، وعلمني ماينفعني ، وزدني علما ، والحمد لله على كل حال ، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ، ومن قلب لايخشع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن دعاء لاتسمع.
١١ ـ وروي أن من اجتمع مع جماعة ودعا يكون من دعائه : اللهم اقسم لنا من خشيتك مايحول بيننا وبين معصيتك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ، اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا[١] ماأحييتنا ، واجعلها الوارث منا ، واجعل ثارنا على من ظلمنا ، وانصرنا على من عادانا ، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ، ولاتجعل دنيانا أكبرهمنا ، ولا مبلغ علمنا ، ولاتسلط علينا من لا يرحمنا.
١٢ ـ وروي عن النبي 9 : أن الله يحب الصوت الخفيض ، ويبغض الصوت الرفيع.
١٣ ـ وروي أن النبي 9 كان إذا فرغ من حديثه وأراد أن يقوم من مجلسه يقول : اللهم اغفر لنا ماأخطأنا وماتعمدنا وماأسررنا وماأعلنا وماأنت أعلم به منا أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلاأنت. ويقول إذا قام من مجلسه : سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. رواه جماعة من فعل النبي 9 :
١٤ ـ وفي بعض الروايات أن الثلاث آيات كفارة المجلس.
١٥ ـ وروي أن أنصاريا جاء إلى النبي 9 يسأله ، وجاء رجل من ثقيف ، فقال