نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 4
بيان : قال الجوهري : نشب الشئ في الشئ بالكسر نشوبا أى علق فيه.
٥ ـ م ، ج : بالاسناد إلى أبي محمد العسكري 7 قال : قال الحسين بن علي عليهمالسلام من كفل لنا يتيما قطعته عنا محبتنا باستتارنا فواساه من علومنا التي سقطت إليه حتى أرشده وهداه ، قال الله عزوجل : ياأيها العبد الكريم المواسي أنا أولى بالكرم منك ، اجعلوا له ياملائكتي في الجنان بعدد كل حرف علمه ألف ألف قصر ، وضموا إليها ما يليق بها من سائر النعم.
بيان : قطعته عنا محبتنا باستتارنا أى كان سبب قطعه عنا أنا أحببنا الاستتار عنه لحكمة ، وفي بعض النسخ «محنتنا» بالنون وهو أظهر.
٦ ـ م : قال أبومحمد العسكري 7 : قال علي بن الحسين عليه الصلاة والسلام : أوحى الله تعالى إلى موسى : حببني إلى خلقي وحبب خلقي إلى ، قال : يارب كيف أفعل؟ قال : ذكرهم آلائي ونعمائي ليحبوني ، فلان ترد آبقا عن بابي ، أو ضالا عن فنائي[١] أفضل لك من عبادة مائة سنة بصيام نهارها ، وقيام ليلها. قال موسى : ومن هذا العبد الآبق منك؟ قال : العاصي المتمرد ، قال : فمن الضال عن فنائك؟ قال : الجاهل بإمام زمانه تعرفه ، والغائب عنه بعد ماعرفه ، الجاهل بشريعة دينه ، تعرفه شريعته وما يعبد به ربه ويتوصل به إلى مرضاته.
قال على بن الحسين 8 : فأبشروا علماء شيعتنا بالثواب الاعظم والجزاء الاوفر.
٧ ـ م ، ج : بالاسناد إلى أبي محمد العسكري 7 قال : قال محمد بن علي الباقرعليهماالسلام : العالم كمن معه شمعة تضيئ للناس ، فكل من أبصر شمعته دعا له بخير ، كذلك العالم مع شمعة تزيل ظلمة الجهل والحيرة. فكل من أضاءت له فخرج بها من حيرة أو نجا بها من جهل فهو من عتقائه من النار ، والله يعوضه عن ذلك بكل شعرة لمن أعتقه ماهو أفضل له من الصدقة بمائة ألف قنطار على غيرالوجه الذي أمرالله عزوجل به ، بل تلك الصدقة وبال[٢] على صاحبها لكن يعطيه الله ماهو أفضل من مائة ألف ركعة بين يدى الكعبة.
[١]بكسرالفاء : الساحة أمام البيت.
[٢]صدر بمعنى الشدة ، والوخامة ، وسوء العاقبة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 4