نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 34
بيان : يهتف بالعمل أي العلم طالب للعمل ، ويدعو الشخص إليه ، فإن لم يعمل الشخص بماهو مطلوب العلم ومقتضاه فارقه.
٣٠ ـ غو : روي عن أميرالمؤمنين 7 أنه حدث عن النبي 9 أنه قال : العلماء رجلان : رجل عالم آخذ بعلمه فهذا ناج ، ورجل تارك لعلمه فهذا هالك ، وإن أهل النار ليتأذون من ريح العالم التارك لعلمه ، وإن أشد أهل النار ندامة و حسرة رجل دعا عبدا إلى الله سبحانه فاستجاب له وقبل منه ، فأطاع الله فأدخله الله الجنة ، وأدخل الداعي النار بتركه علمه.[١]
٣١ ـ غو : روي عن أميرالمؤمنين 7 قال : قال رسول الله 9 : منهومان لايشبعان : طالب دنيا ، وطالب علم ، فمن اقتصر من الدنيا على مااحل له سلم ، ومن تناولها من غير حلها هلك إلا أن يتوب أو يراجع ، ومن أخذ العلم من أهله وعمل به نجا ، ومن أراد به الدنيا فهو حظه.
بيان : قال الجوهري : النهمة : بلوغ الهمة في الشئ ، وقدنهم فهو منهوم أى مولع انتهى. وقوله 7 : أويراجع يحتمل أن يكون الترديد من الراوي أو يكون «أو» بمعنى «الواو» أى يتوب إلى الله ويردالمال الحرام إلى صاحبه ، أو تخص التوبة بماإذا لم يقدر على رد المال ، والمراجعة بماإذا قدرعليه ، وقرأ بعض الافاضل على البناء للمفعول أى يراجع الله عليه بفضله ويغفرله بلا توبة. وقال : يمكن أن يقرأ على البناء للفاعل أى يراجع إلى الله بالاعمال الصالحة وترك أكثر الكبائر.
٣٢ ـ م : هدى للمتقين. الذين يتقون الموبقات ، ويتقون تسليط السفه على أنفسهم حتى إذا علموا مايجب عليهم علمه عملوا بمايوجب لهم رضا ربهم.
٣٣ ـ ضه : روي عن علي بن أبي طالب 7 قال : قال رسول الله 9 : من طلب العلم لله لم يصب منه باباإلا ازداد في نفسه ذلا ، وفي الناس تواضعا ، ولله خوفا
[١]لعله والحديث التى بعده متحد ان مع ماياتى بعد ذلك من حديث سليم بن قيس تحت الرقم ٣٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 34