responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 315

عندكم بالعراق ولكم به خبر ، قال : فأطراه ابن شبرمة وقال قولا عظيما. فقال له أبوعبدالله 7 : فإن عليا 7 أبى أن يدخل في دين الله الرأي وأن يقول في شئ من دين الله بالرأي والمقائيس. فقال أبوساسان : فلما كان الليل دخلت على أبي عبدالله 7 فقال لي : يا أباساسان لم يدعني صاحبكم ابن شبرمة حتى أجبته ، ثم قال : لوعلم ابن شبرمة من أين هلك الناس مادان بالمقائيس ولا عمل بها.

بيان : الاطراء : مجاوزة الحد في المدح.

٧٩ ـ سن : ابن محبوب ، عن معاوية بن وهب قال : سمعت أباعبدالله 7 قال : قال رسول الله 9 : إن الله عند كل بدعة تكون بعدي يكاد بها الايمان وليا من أهل بيتي موكلا به يذب عنه ، ينطق بإلهام من الله ويعلن الحق وينوره ويرد كيد الكائدين ويعبر عن الضعفاء ، فاعتبروا يا اولي الابصار ، وتوكلوا على الله.

بيان : قوله : يكاد من الكيد بمعنى المكر والخدعة والحرب ، ويحتمل أن يكون المراد أن يزول بها الايمان. وقوله 7 : ويعبر عن الضعفاء أي يتكلم من جانب الضعفاء العاجزين عن دفع الفتن والشبه الحادثة في الدين.

٨٠ ـ سن : أبي ، عن عبدالله بن المغيرة ، ومحمد بن سنان ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه 8 قال : قال أميرالمؤمنين 7 : لا رأي في الدين.

٨١ ـ سن : أبي ، عن فضالة ، عن أبان الاحمر ، عن أبي شيبة قال : سمعت أباعبدالله 7 يقول : إن أصحاب المقائيس طلبوا العلم بالمقائيس فلم تزدهم المقائيس من الحق إلا بعدا ، وإن دين ألله لا يصاب بالمقائيس.

٨٢ ـ سن : أبي ، عن حماد بن عيسى ، عن بعض أصحابه قال : قال أبوعبدالله 7 لابي حنيفة : ويحك إن أول من قاس إبليس ، فلما أمره بالسجود لآدم قال : خلقتني من نار وخلقته من طين.

٨٣ ـ سن : ابن فضال ، عن عاصم بن حميد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر 7 قال : خطب علي أميرالمؤمنين 7 الناس فقال : أيها الناس إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع ، وأحكام تبتدع ، يخالف فيها كتاب الله ، يقلد فيها رجال رجالا ، ولو أن الباطل

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست