responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 309

عثمان ، عن زرارة قال : قال لي أبوجعفر 7 : يا زرارة إياك وأصحاب القياس في الدين فإنهم تركوا علم ما وكلوا به[١] وتكلفوا ما قد كفوه ، يتأولون الاخبار ويكذبون على الله عزوجل ، وكأني بالرجل منهم ينادى من بين يديه : قد تاهوا وتحيروا في الارض والدين.

٧١ ـ جا : الصدوق ، عن ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن غير واحد ، عن أبي عبدالله 7 قال : لعن الله أصحاب القياس فإنهم غيروا كلام الله وسنة رسوله 9 واتهموا الصادقين : في دين الله عزوجل.[٢]

٧٢ ـ جا : أحمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن ابن مهزيار ، عن منصور بن أبي يحيى قال : سمعت أباعبدالله 7 يقول : صعد رسول الله 9 المنبر

فتغيرت وجنتاه والتمع لونه ثم أقبل بوجهه فقال : يا معشر المسلمين إنما بعثت أنا و الساعة كهاتين. قال : ثم ضم السباحتين ثم قال : يا معشر المسلمين إن أفضل الهدى هدى محمد ، وخير الحديث كتاب الله ، وشر الامور محدثاتها ألا وكل بدعة ضلالة ، ألا وكل ضلالة ففي النار ، أيها الناس من ترك مالا فلاهله ولورثته ، ومن ترك كلا أو ضياعا فعلي وإلي.[٣]

٧٣ ـ كش : محمد بن قولويه ، عن سعد ، عن محمد بن عبدالله المسمعي ، عن ابن أسباط عن محمد بن سنان ، عن داود بن سرحان قال : سمعت أباعبدالله 7 يقول : إني لاحدث الرجل الحديث وأنهاه عن الجدال والمراء في دين الله ، وأنهاه عن القياس ، فيخرج من عندي فيأول حديثي على غير تأويله ، إني أمرت قوما أن يتكلموا ونهيت قوما ، فكل يأول لنفسه ، يريد المعصية لله ولرسوله ، فلو سمعوا وأطاعوا لاودعتهم ما أودع أبي أصحابه إن أصحاب أبي كانوا زينا أحياءا وأمواتا.


[١]لعل المراد أنهم تركوا علم ما يجب معرفته أى معرفة الامام ومن يجب الرجوع إليه في أمر الدين وتكلفوا ما قد بينوه الائمة ومن عندهم علم الكتاب
[٢]لانهم لم يقبلوا من الصادقين ما يروى عن رسول الله 9 ، ويلجئون إلى القياس والرأى زعما عدم ورود النص منه 9.
[٣]تقدم الحديث مع شرح ألفاظه في باب البدعة والسنة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست