responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 303

٣٩ ـ ير : عباد بن سليمان ، عن سعد بن سعد ، عن محمد بن فضيل ، عن أبي الحسن 7 في قول الله عزوجل ومن أضل ممن اتبع هويه بغير هدى من الله. يعني اتخذ هواه دينه بغير هدى من أئمة الهدى.

٤٠ ـ ثو : ابن المتوكل ، عن محمد بن جعفر ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن الصادق ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين صلوات الله عليهم قال : يجاء بأصحاب البدع يوم القيامة فترى القدرية من بينهم كالشامة البيضاء في الثور الاسود فيقول الله عزوجل : ماأردتم؟ فيقولون : أردنا وجهك ، فيقول : قد أقلتكم عثراتكم و غفرت لكم زلاتكم إلا القدرية فإنهم دخلوا في الشرك من حيث لايعلمون.

بيان : يطلق القدرية على المجبرة وعلى المفوضة المنكرين لقضاء الله وقدره ، و الظاهر أن المراد هنا هو الثاني وسيأتي تحقيقه ، والمراد بسائر أرباب البدع من عمل بدعة على جهالة يعذر بها من غير أن يكون ذلك سببا لفساد دينه وكفره كما يؤمي إليه آخر الخبر.

٤١ ـ ك : ابن عصام[١] عن الكليني ، عن القاسم بن العلاء ، عن إسماعيل بن علي ، عن ابن حميد[٢] عن ابن قيس[٣] ، عن الثمالي قال : قال علي بن الحسين 8 : إن دين الله لا يصاب بالعقول الناقصة والآراء الباطلة والمقائيس الفاسدة ، ولايصاب إلا بالتسليم ، فمن سلم لنا سلم ومن اهتدى بنا هدي ، ومن دان بالقياس والرأي هلك ، ومن وجد في نفسه شيئا مما نقوله أو نقضي به حرجا كفر بالذي أنزل السبع المثاني والقرآن العظيم وهو لايعلم. بيان : «حرجا» بدل من قوله : «شيئا» ولفظة «من» في قوله : «مما نقوله» تعليلية ٤٢ ـ ثو : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن يزيد ، عن حماد ، عن حريز رفعه قال : كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة سبيلها إلى النار.

سن : ابن يزيد مثله.


[١]بكسر العين المهملة بعدها صاد مهملة.
[٢]هو عاصم بن حميد.
[٣]هو محمد بن قيس أبوعبدالله البجلى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست