responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 302

حصاة من الارض فقال : أن يقول لهذه الحصاة أنها نواة ويبرأ ممن خالفه على ذلك : ويدين الله بالبراءة ممن قال بغير قوله ، فهذا ناصب قد أشرك بالله وكفر من حيث لايعلم. بيان : التمثيل بالحصاة لبيان أن كل من أبدع شيئا واعتقد باطلا وإن كان في شئ حقير واتخذ ذلك رأيه ودينه وأحب عليه وأبغض عليه فهو في حكم الكافر في شدة العذاب والحرمان عن الزلفى يوم الحساب.

٣٥ ـ يد : الطالقاني ، عن الجلودي ، عن الجوهري ، عن الضبي ، عن أبي بكر الهذلي ، عن عكرمة قال : قال الحسين بن علي 8 : من وضع دينه على القياس لم يزل الدهر في الارتماس ، مائلا عن المنهاج ، ظاعنا في الاعوجاج[١] ، ضالا عن السبيل ، قائلا غير الجميل. الخبر.

٣٦ ـ ير : ابن عيسى ، عن الاهوازي ، عن النضر ، عن القاسم بن سليمان ، عن المعلى بن خنيس[٢] عن أبي عبدالله 7 في قول الله عزوجل : ومن أضل ممن اتبع هواه بغيرهدى من الله. يعني من يتخذ دينه رأيه بغير هدى إمام من أئمة الهدى.

٣٧ ـ ير : ابن عيسى ، عن البزنطي ، عن أبي الحسن 7 في قول الله عزوجل : ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله. يعني من اتخذ دينه رأيه بغير هدى إمام من أئمة الهدى.

٣٨ ـ ير : عبدالله بن محمد ، عن محمد بن الحسين ، عن الحجال ، عن غالب النحوي ، عن أبي عبدالله 7 في قول الله تعالى : ومن أضل ممن اتبع هويه بغير هدى من الله. قال : اتخذ رأيه دينا.


[١]وفى نسخة : طاغيا في الاعوجاج.
[٢]بضم الخاء المعجمة وفتح النون وسكون الياء قال النجاشى في ص ٢٩٦ : معلى بن خنيس أبو عبدالله ، مولى جعفر بن محمد 8 ، ومن قبله كان مولى بنى أسد ، كوفى ، بزاز ، ضعيف جدا ، لايعول عليه ، له كتاب يرويه جماعة اه. وقال العلامة في القسم الثانى من الخلاصة بعد نقل كلام النجاشى : قال ابن الغضائرى : إنه كان في أول أمره مغيريا ، ثم دعى إلى محمد بن عبدالله المعروف بالنفس الزكية وفى هذه الظنة أخذه داود بن على فقتله ، ولغلاة يضيفون اليه ، وقال لا أرى الاعتماد على شئ من حديثه ، وروى فيه أحاديث تقتضى الذم واخرى تقتضى المدح وقد ذكرناها في الكتاب الكبير. وقال الشيخ أبوجعفر الطوسى في كتاب الغيبة بغير اسناد : أنه كان من قوام أبى عبدالله 7 ، وكان محمودا عنده ، ومضى على منهاجه وهذا يقتضى وصفه بالعدالة. انتهى كلامه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست