نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 30
١٣ ـ مع ، ن : ابن عبدوس ، عن ابن قتيبة ، عن حمدان بن سليمان ، عن الهروي قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا 7 يقول : رحم الله عبدا أحيا أمرنا فقلت له : وكيف يحيي أمركم؟ قال : يتعلم علومنا ويعلمها الناس ، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا ، قال : قلت ياابن رسول الله فقد روي لناعن أبي عبدالله 7 أنه قال : من تعلم علما ليماري به السفهاء ، أويباهي به العلماء ، أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار. فقال 7 : صدق جدي 7 أفتدري من السفهاء؟ فقلت : لا ياابن رسول الله ، قال : هم قصاص مخالفينا ، وتدري من العلماء؟ فقلت : لا ياابن رسول الله ، فقال : هم علماء آل محمد : الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ، ثم قال : وتدري مامعنى قوله : أوليقبل بوجوه الناس إليه؟ قلت : لا ، قال : يعني والله بذلك ادعاء الامامة بغير حقها ، ومن فعل ذلك فهو في النار.
١٤ ـ ثو : أبي ، عن سعد ، عن الاصبهاني ، عن المنقرى ، عن حفص ، عن أبي عبدالله 7 قال : من عمل بما علم كفي مالم يعلم.
بيان : كفي مالم يعلم أى علمه الله بلاتعب.
١٥ ـ سن : أبي ، عن حماد ، عن حريز ، عن يزيد الصائغ ، عن أبي جعفر 7 قال : يا يزيد أشد الناس حسرة يوم القيامة الذين وصفوا العدل ثم خالفوه ، وهو قول الله عزوجل : أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله.
بيان : في جنب الله أى طاعة الله أوطاعة ولاة أمر الله الذين هم مقربوا جنابه فكأنهم بجنبه.
١٦ ـ سن : في رواية عثمان بن عيسى أوغيره ، عن أبي عبدالله 7 في قول الله عز وجل : فكبكبوا فيها هم والغاوون. قال : من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره[١].
١٧ ـ سن : أبي ، عن محمدبن سنان ، عن المفضل ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن الحسرة والندامة والويل كله لمن لم ينتفع بما أبصر ، ومن لم يدرالامر الذي هو عليه مقيم أنفع هوله أم ضرر؟ قال : قلت : فبما يعرف الناجي؟ قال : من كان فعله لقوله موافقا