responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 298

١٨ ـ لى : أبي ، عن علي بن إبراهيم ، عن اليقطيني ، عن يونس ، عن داود بن فرقد عن ابن شبرمة قال : ما ذكرت حديثا سمعته من جعفر بن محمد 8 إلا كاد أن يتصدع له قلبي ، سمعته يقول : حدثني أبي ، عن جدي عن رسول الله 9 ـ قال ابن شبرمة : واقسم بالله ما كذب على أبيه ، ولا كذب أبوه على جده ، ولاكذب جده على رسول الله 9 ـ قال : قال رسول الله 9 : من عمل بالمقائيس فقد هلك وأهلك ، ومن أفتى الناس وهو لايعلم الناسخ من المنسوخ والمحكم من المتشابه فقد هلك وأهلك.[١]

١٩ ـ لى : في كلمات النبي 9 برواية أبي الصباح ، عن الصادق 7 ، شر الامور محدثاتها.

٢٠ ـ فس : في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر 7 في قوله تعالي : والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة مالهم من الله من عاصم. هؤلاء أهل البدع والشبهات والشهوات يسود الله وجوههم ثم يلقونه.

٢١ ـ فس : والشعراء يتبعهم الغاوون قال : نزلت في الذين غيروا دين الله وخالفوا أمرالله ، هل رأيتم شاعرا قط يتبعه أحد؟ إنما عنى بذلك الذين وضعوا دينا بآرائهم فتبعهم الناس على ذلك.

٢٢ ـ شى : عن أبي عبدالله 7 في تفسير هذه الآية قال : هم قوم تعلموا وتفقهوا بغير علم فضلوا وأضلوا.[٢]

بيان : على هذا التأويل إنما عبر عنهم بالشعراء لانهم بنوا دينهم وأحكامهم على المقدمات الشعرية الباطلة.

٢٣ ـ فس : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر 7 في قوله : هل ننبئكم بالاخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحيوة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا قال : هم النصارى ، والقسيسون ، والرهبان ، وأهل الشبهات والاهواء من أهل القبلة والحرورية ، وأهل البدع.


[١]تقدم الحديث عن المحاسن في باب النهى عن القول بغير علم تحت الرقم ٢٤. بواسطة بين داود بن فرقد وابن شبرمة.
[٢]تقدم الحديث مسندا عن المعانى في باب ذم علماء السوء تحت الرقم ٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست