responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 29

٩ ـ ن : الوراق ، عن ابن مهرويه[١] ، عن داود بن سليمان الغازي ، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين : أنه قال : الدنيا كلها جهل إلا مواضع العلم ، والعلم كله حجة إلا ماعمل به ، والعمل كله رياء إلا ماكان مخلصا والاخلاص على خطر حتى ينظر العبد بمايختم له.

يد : محمد بن عمر وبن علي البصري ، عن علي بن الحسن المثنى ، عن ابن مهرويه مثله. بيان : لعل المراد بمواضع العلم الانبياء والائمة ومن اخذ عنهم العلم.

١٠ ـ ما. المفيد ، عن ابن قولويه ، عن محمد الحميري ، عن أبيه ، عن هارون ، عن ابن زياد قال سمعت جعفربن محمد 8 ـ وقد سئل عن قوله تعالى : قل فلله الحجة البالغة. فقال : إن الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة عبدي أكنت عالما؟ فإن قال : نعم ، قال له : أفلا عملت بما علمت؟ وإن قال : كنت جاهلا ، قال له : أفلا تعلمت حتى نعمل؟ فيخصم فتلك الحجة البالغة.

بيان : قوله : فيخصم. على البناء للمفعول ، يقال : خاصمه فخصمه أى غلبه.

١١ ـ ما : المفيد ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، والمفيد ، عن ابن قولويه ، عن أبيه جميعا ، عن سعد ، عن القاسم بن محمد ، عن المنقري ، عن حفص قال : قال أبوعبدالله 7 : من تعلم لله عزوجل ، وعمل لله وعلم لله ، دعي في ملكوت السماوات عظيما ، وقيل : تعلم لله ، وعلم لله[٢].

١٢ ـ ما : بإسناد أخي دعبل ، عن أبي جعفر 7 أنه قال لخيثمة : أبلغ شيعتنا أنه لاينال ماعندالله إلا بالعمل ، وأبلغ شيعتنا أن أعظم الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره ، وأبلغ شيعتنا أنهم إذا قاموا بما امروا أنهم هم الفائزون يوم القيامة.

بيان : من وصف عدلا أى لغيره ولم يعمل به. ويحتمل أن يكون المراد أن يقول بحقية دين ولايعمل بماقرر فيه من الاعمال.


[١]بفتح الميم وسكون الهاءوضم الراء ، هو على بن مهرويه القزوينى ، قال الشيخ في فهرسه ص ٩٧ : على بن مهرويه القزوينى له كتاب رواه أبونعيم عنه.
[٢]الظاهر اتحاده مع الحديث الخامس من الباب وأنه قطعة منه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست