responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 279

الله عزوجل : ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن. قال : فما تقول في هذه الآية : والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم؟ قلت : فقوله : ولا تنكحوا المشركات نسخت هذه الآية؟ فتبسم ثم سكت.

٣٩ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن أحمد بن عمر ، عن درست الواسطي ، عن ابن رئاب ، عن زرارة ، عن أبي جعفر 7 قال : لا ينبغي نكاح أهل الكتاب. قلت : جعلت فداك وأين تحريمه؟ قال : قوله : ولا تمسكوا بعصم الكوافر.

٤٠ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن زرارة قال : سألت أبا جعفر 7 عن قول الله عزوجل : والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم. فقال : هذه منسوخة بقوله : ولا تمسكوا بعصم الكوافر.

٤١ ـ يب : الحسين بن سعيد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن أبي الحسن 7 قال : سألته عن المذي فأمرني بالوضوء منه ، ثم أعدت عليه سنة اخرى فأمرني بالوضوء منه وقال : إن عليا 7 أمر المقداد أن يسأل رسول الله 9 واستحيى أن يسأله. فقال :

فيه الوضوء. فقلت : وإن لم أتوضأ؟ قال : لا بأس به

٤٢ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم ، عن أحدهما 8 أنه قال : لو لم يحرم على الناس أزواج النبي 9 لقول الله عزوجل : وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا. حرم على الحسن والحسين 8 بقول الله تبارك وتعالى اسمه : ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء. ولا يصلح للرجل أن ينكح امرأة جده.

٤٣ ـ كا : الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن محمد بن جمهور ، عن محمد بن إسماعيل ، عن سعدان ، عن أبي بصير قال : قلت لابي عبدالله 7 : إنما أنت منذر ولكل قوم هاد. فقال : رسول الله ـ 9 ـ المنذر ، وعلي ـ 7 ـ الهادي ، يا أبامحمد هل من هاد اليوم؟

قلت : بلى جعلت فداك ، مازال منكم هاد من بعد هاد حتى دفعت إليك ، فقال : رحمك الله يا أبا محمد لو كانت إذا نزلت آية على رجل ثم مات ذلك الرجل ماتت الآية مات الكتاب والسنة ، ولكنه حي يجري فيمن بقي كما جرى فيمن مضى.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست