responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 273

١٠ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن حديد ، عن مرازم ، قال : سألت أباعبدالله 7 عن المريض لا يقدر على الصلاة ، قال : فقال : كل ما غلب الله عليه فالله أولى بالعذر.

١١ ـ كا : علي ، عن أبيه ، ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل ، جميعا عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري ، عن أبي عبدالله 7 قال : سمعته يقول في المغمى عليه : ما غلب الله عليه فالله أولى بالعذر.

١٢ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبدالله 7 قال : سمعته يقول : كل شئ هو لك حلال حتى تعلم أنه حرام بعينه فتدعه من قبل نفسك ، وذلك مثل الثوب يكون قداشتريته وهو سرقة ، أو المملوك عندك ولعله حر قد باع نفسه أو خدع فبيع أوقهر ، أوامرأة تحتك وهي اختك أو رضيعتك ، والاشياء كلها على هذا حتى يستبين لك غير ذلك أوتقوم به البينة.

١٣ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن حريز قال : كانت لاسماعيل بن أبي عبدالله دنانير وأراد رجل من قريش أن يخرج إلى اليمن فقال إسماعيل : يا أبت إن فلانا يريد الخروج إلى اليمن وعندي كذاو كذا دينارا ، أفترى أن أدفعها إليه يبتاع لي بها بضاعة من اليمن؟ فقال أبوعبدالله 7 : يابني أما بلغك أنه يشرب الخمر؟ فقال : هكذا يقول الناس ، فقال : يا بني إن الله عزوجل يقول في كتابه : يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين. يقول : يصدق لله ويصدق ، للمؤمنين فإذا شهد عندك المؤمنون فصدقهم.

١٤ ـ يب : أخبرني الشيخ ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن ، وسعد ، عن ابن عيسى ، وابن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : سألته عن الجنب يجعل الركوة أوالتور[١] فيدخل إصبعه فيه ، قال : إن كانت يده قذرة فليهرقه ، وإن كان لم يصبها قذر فليغتسل منه ، هذا


[١]الركوة مثلثة الراء مع سكون الواو : زورق صغير. إناء صغير من جلد يشرب فيه الماء. والتور بفتح التاء وسكون الواو : إناء صغير.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست