responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 264

جا : أبوغالب الزراري ، عن محمد بن سليمان ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمدبن يحيى الخزاز ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبدالله 7 مثله.

بيان : قال الجزري : السباحة والمسبحة : الاصبع التي تلي الابهام ، سميت بذلك لانها يشار بها عند التسبيح. انتهى. والغرض بيان كون دينه 9 متصلا بقيام الساعة لا ينسخه دين آخر وأن الساعة قريبة. قوله 9 : وشر الامور محدثاتها أي مبتدعاتها. قوله 9 : وكل. بدعة ضلالة البدعة كل رأي أو دين أو حكم أو عبادة لم يرد من الشارع بخصوصها ولا في ضمن حكم عام ، وبه يظهر بطلان ما ذكره بعض أصحابنا تبعا للعامة من انقسام البدعة بانقسام الاحكام الخمسة.

وقال الجزري : الكل : العيال ، ومنه الحديث من ترك كلا فإلي وعلي وقال : فيه : من ترك ضياعا فإلي ، الضياع : العيال ، وأصله مصدر ضاع يضيع ضياعا ، فسمي العيال بالمصدر ، كما تقول : من مات وترك فقرا أي فقراء ، وإن كسرت الضاد كان جمع ضائع كجائع وجياع.

١٣ ـ ل : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني عن أبي عبدالله ، عن آبائه ، عن علي : أنه قال : السنة سنتان : سنة في فريضة الاخذ بها هدى و تركها ضلالة ، وسنة في غير فريضة الاخذ بها فضيلة وتركها إلى غير خطيئة.

سن : النوفلي مثله.

ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن علي بن أحمد بن نصر البندبيجي ، عن عبيدالله بن موسى الروياني ، عن عبدالعظيم الحسني ، عن أبي جعفر محمد بن علي ، عن أبيه ، عن جده ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ، عن علي : قال : قال رسول الله 9 ، وذكر مثله.

١٤ ـ نهج : قال أمير المؤمنين 7 : ما ختلفت دعوتان إلاكانت إحديهما ضلالة.

١٥ ـ وقال 7 : ما احدثت بدعة إلا ترك بها سنة ، فاتقوا البدع وألزموا المهيع[١] إن عوازم الامور أفضلها ، وإن محدثاتها شرارها.


[١]بفتح الميم وسكون الهاء وفتح الياء الطريق الواسع البين.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست