responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 263

٩ ـ سن : بعض أصحابنا ، عن عبدالله بن عبدالرحمن البصري ، عن ابن مسكان عن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين : قال : مر موسى بن عمران ـ على نبينا وآله وعليه السلام ـ برجل وهو رافع يده إلى السماء يدعو الله ، فانطلق موسى في حاجته فغاب سبعة أيام ثم رجع إليه وهو رافع يده إلى السماء. فقال : يا رب هذا عبدك رافع يديه إليك يسألك حاجته ويسألك المغفرة منذ سبعة أيام لاتستجيب له. قال : فأوحى الله إليه يا موسى لو دعاني حتى تسقط يداه أو تنقطع يداه أو ينقطع لسانه ما استجبت له حتى يأتيني من الباب الذي أمرته.

١٠ ـ سن : القاسم ، عن المنقري ، عن حفص بن غياث ، عن أبي عبدالله ، عن أمير المؤمنين 8 كان يقول : لا خير في الدنيا إلا لاحد رجلين : رجل يزداد كل يوم إحسانا ورجل يتدارك منيته بالتوبة ، وأنى له بالتوبة ، والله أن لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبل الله منه إلا بمعرفة الحق.

١١ ـ جا : عبدالله بن جعفر بن محمد ، عن زكريا بن صبيح ، عن خلف بن خليفة ، عن سعيد بن عبيد الطائي ، عن علي بن ربيعة الوالبي ، عن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب 7 قال : قال رسول الله 9 : إن الله تعالى حد لكم حدودا فلا تعتدوها ، وفرض عليكم فرائض فلا تضيعوها ، وسن لكم سننا فاتبعوها ، وحرم عليكم حرمات فلا تنتهكوها ، وعفى لكم عن أشياء رحمة منه من غير نسيان فلا تتكلفوها.

١٢ ـ جا : أحمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن ابن معروف ، عن ابن مهزيار ، عن منصور بن أبي يحيى ، قال سمعت أبا عبدالله 7 يقول : صعد رسول الله 9 المنبر فتغيرت وجنتاه والتمع لونه[١] ، ثم أقبل بوجهه فقال : يا معشر المسلمين إنما بعثت أنا والساعة كهاتين ، قال : ثم ضم السباحتين ، ثم قال : يا معشر المسلمين : إن أفضل الهدى هدى محمد ، وخير الحديث كتاب الله ، وشر الامور محدثاتها ، ألا وكل بدعة ضلالة ألا وكل ضلالة ففي النار ، أيها الناس من ترك مالا فلاهله ولورثته ، ومن ترك كلا أو ضياعا فعلي وإلي.


[١]الوجنة : ما ارتفع من الخدين. والتمع لونه اى ذهب وتغير.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست