نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 261
الله عزوجل في الكتاب وبينتهما في سيرتي وسنتي ، وبينهما شبهات من الشيطان وبدع بعدي ، من تركها صلح له أمر دينه وصلحت له مروته وعرضه. ومن تلبس بها ووقع فيها واتبعها كان كمن رعى غنمه قرب الحمى ، ومن رعى ما شيته قرب الحمى نازعته نفسه إلى أن يرعاها في الحمى ، ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله عزوجل محارمه ، فتوقوا حمى الله ومحارمه. الخبر.[١]
(باب ٣٢)
*(البدعة والسنة والفريضة والجماعة والفرقة ، وفيه ذكر قلة أهل الحق)*
*(وكثرة أهل الباطل)*
١ ـ ما : ابن مخلد ، عن محمد بن عبدالواحد النحوي ، عن موسى بن سهل الوشاء ، عن إسماعيل بن علية ، عن يونس بن عبيد ، عن الحسن قال : قال رسول الله 9 : عمل قليل في سنة خير من عمل كثير في بدعة.
٢ ـ ما : ابن مخلد ، عن محمد بن عبدالواحد ، عن أبي جعفر المروزي محمد بن هشام ، عن يحيى بن عثمان ، عن ثقبة ، عن إسماعيل بن علية ، عن أبان ، عن أنس ، قال : قال رسول الله 9 : لا يقبل قول إلا بعمل ، ولا يقبل قول وعمل إلا بنية ، ولا يقبل قول وعمل ونية إلا بإصابة السنة.
٣ ـ ما : بإسناد المجاشعي ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين : قال : سمعت رسول الله 9 يقول : عليكم بسنة ، فعمل قليل في سنة خير من عمل كثير في بدعة.
بيان : لعل التفضيل هنا على سبيل المماشاة مع الخصم أي لوكان في البدعة خير فالقليل من السنة خير من كثير البدعة.
٤ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن محمد البرقي ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن أبي عثمان العبدي[٢] عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي : قال : قال رسول الله 9 : لا قول إلا بعمل ،
[١]الحمى : ما يحمى ويدافع عنه.
[٢]لم نجد له اسما في كتب الرجال.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 261