نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 26
(باب ٩)
*(استعمال العلم ، والاخلاص في طلبه ، وتشديد الامر على العالم)*
الايات ، البقرة : أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ٤٤
آل عمران : ولكن كونوا ربانيين بماكنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ٧٩ :
الشعراء : والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واديهيمون وأنهم يقولون ما لايفعلون ٢٢٤ ، ٢٢٥ ، ٢٢٦
الزمر : فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه اولئك الذين هديهم الله واولئك هم اولوا الالباب ١٧ ، ١٨
الصف : ياأيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عندالله أن تقولوا مالا تفعلون ٢ ، ٣
١ ـ لى : ابن إدريس ، عن أبيه ، عن ابن يزيد ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل قال : قلت لابي عبدالله الصادق 7 : بم يعرف الناجي؟ فقال : من كان فعله لقوله موافقا فهو ناج ، ومن لم يكن فعله لقوله موافقا فإنما ذلك مستودع[١].
بيان : المستودع بفتح الدال : من استودع الايمان أو العلم أياما ثم يسلب منه أى يتركه بأدنى فتنة.
٢ ـ لى : في كلمات الرسول 9 زينة العلم الاحسان.
٣ ـ فس : في قوله تعالى : فكبكبوا فيهاهم والغاوون. قال الصادق 7 : نزلت في قوم وصفوا عدلا ثم خالفوه إلى غيره.
٤ ـ وفي خبر آخر قال : هم بنوامية ، والغاوون بنو فلان.
بيان : قال الجوهري : كبه لوجهه أى صرعه ، وكبكبه أى كبه ، ومنه قوله تعالى