responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 232

الناس ، ويحتمل العكس أيضا ، أي بسبب مفتريات هؤلاء المنافقين صاروا والين على الناس وصنعوا ما شاؤوا وابتدعوا ما أرادوا ولكنه بعيد. قوله 7 : ناسخ ومنسوخ قال الشيخ البهائي ; : خبرثان لان ، أو خبر مبتدء محذوف أي بعضه ناسخ وبعضه منسوخ ، أو بدل من «مثل» وجره على البدلية من القرآن ممكن ، فإن قيام البدل مقام المبدل منه غير لازم عند كثير من المحققين. قوله 7 : وقد كان يكون إسم كان ضمير الشأن و يكون تامة وهي مع اسمها الخبر ، وله وجهان : نعت للكلام لانه في حكم النكرة ، أوحال منه ، وإن جعلت «يكون» ناقصة فهو خبرها. قوله 7 : وقال الله لعل المراد أنهم لما سمعوا هذه الآية علموا وجوب اتباعه 9 ، ولما اشتبه عليهم مراده عملوا بما فهموا منه وأخطأوا فيه ، فهذا بيان لسبب خطاء الطائفة الثانية والثالثة ويحتمل أن يكون ذكرالاية لبيان أن هذه الفرقة الرابعه المحقة إنما تتبعوا جميع ما صدر عنه 9 من الناسح والمنسوخ والعام والخاص ، لان الله تعالى أمر هم باتباعه في كل ما يصدر عنه. قوله 7 : فيشتبه متفرع على ما قبل الآية أي كان يشتبه كلام الرسول 9 على من لا يعرف ، ويحتمل أن يكون المراد أن الله تعالى إنما أمر هم بمتابعة الرسول 9 فيما يأمرهم به من اتباع أهل بيته والرجوع إليهم فإنهم كانوا يعرفون كلامه ويعلمون مرامه فاشتبه ذلك على من لم يعرف مراد الله تعالى وظنوا أنه يجوز لهم العمل بما سمعوا منه بعده 9 من غير رجوع إلى أهل بيته. قوله 7 : ما عنى الله به الموصول مفعول « لم يدر » ويحتمل أن يكون فاعل «يشتبه». قوله 7 : ولا يستفهمه أي إعظاما له. قوله 7 : والطاري أي الغريب الذي أتاه عن قريب من غير انس به وبكلامه ، وإنما كانوا يحبون قدومهما إما لا ستفهامهم وعدم استعظامهم إياه أو لانه 9 كان يتكلم على وفق عقولهم فيوضحه حتى يفهم غير هم. قوله 7 : فيخليني فيها من الخلوة ، يقال : استخلى الملك فأخلاه أي سأله أن يجتمع به في خلوة ففعل ، أو من التخلية أي يتركني أدور معه. قوله 7 : أدور معه حيثما دار أي لا امنع عن شئ من خلواته ، أدخل معه أي مدخل يدخل فيه ، وأسير معه أينما سار ، أوالمراد أني كنت محرما لجميع أسراره قابلا لعلومه ، أخوض معه في كل ما يخوض فيه من

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست