نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 220
الجاثية : وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون ٢٣
الحجرات : إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ٦
النجم : إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا ٢٨
١ ـ قال الشيخ الطبرسي في كتاب الاحتجاجات : روي عن الصادق 7 : أن رسول الله 9 قال : ما وجدتم في كتاب الله عزوجل فالعمل به لازم ولا عذر لكم في تركه ، وما لم يكن في كتاب الله عزوجل وكان في سنة مني[١] فلا عذر لكم في ترك سنتي ، وما لم يكن فيه سنة مني فما قال أصحابي فقولوا به[٢] فإنما مثل أصحابي فيكم كمثل النجوم بأيها اخذ اهتدى[٣] وبأي أقاويل أصحابي أخذتم اهتديتم ، واختلاف أصحابي لكم رحمة. قيل يا رسول الله : من أصحابك؟ قال : أهل بيتي.
قال محمد بن الحسين بن بابويه القمي رضوان الله عليه : إن أهل البيت لا يختلفون ولكن يفتون الشيعة بمر الحق ، وربما أفتوهم بالتقية فما يختلف من قولهم فهو للتقية والتقية رحمة للشيعة.
أقول : روى الصدوق في كتاب معاني الاخبار ، عن ابن وليد ، عن الصفار ، عن الخشاب ، عن ابن كلوب ، عن إسحاق بن عمار ، عن الصادق ، عن آبائه : إلى آخر ما نقل ورواه الصفار في البصائر.
ثم قال الطبرسي ; ويؤيد تأويله 2 اخبار كثيرة منها :
مارواه محمد بن سنان ، عن نصر الخثعمي قال : سمعت أباعبدالله 7 يقول : من عرف من أمرنا أن لا نقول إلا حقا فليكتف بما يعلم منا ، فإن سمع منا خلاف ما يعلم فليعلم أن ذلك منا دفاع واختيار له.[٤]
وعن عمر بن حنظلة قال : سألت أبا عبدالله 7 عن رجلين من أصحابنا بينهما
[١]في ير ومع : وكانت فيه سنة منى.
[٢]في ير : فخدوابه.
[٣]وفي نسخة : بايهما اقتديتم اهديتم.
[٤]وفي نسخة : واختبارله.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 220