نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 193
حديثنا صعب مستصعب ، خشن مخشوش ، فانبذوا إلى الناس نبذا ، فمن عرف فزيدوه ومن أنكر فأمسكوا ، لايحتمله إلا ثلاث : ملك مقرب ، أو نبي مرسل ، أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان.
بيان : الخشاش بالكسر : ما يدخل في عظم أنف البعير من خشب ، فالبعير الذي فعل به ذلك مخشوش ، وهذا الوصف أيضا لبيان صعوبته بأنه يحتاج في انقياده إلى الخشاش ، ولعل الاصوب : مخشوشن كما في بعض النسخ فهو تأكيد ومبالغة ، قال الجوهري : الخشونة : ضد اللين وقد خشن الشئ ـ بالضم ـ فهو خشن ، واخشوشن الشئ : اشتدت خشونته ، وهو للمبالغة كقولك : أعشب الارض واعشو شب.
٣٦ ـ ير : أحمد بن الحسن ، عن أحمد بن إبراهيم ، عن محمد بن جمهور ، عن البزنطي عن عيسى الفراء ، عن أبي الصامت قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : إن من حديثنا ما لايحتمله ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ، ولاعبد مؤمن. قلت : فمن يحتمله؟ قال : نحن نحتمله.
٣٧ ـ ير : محمد بن أحمد ، عن جعفر بن محمد بن مالك الكوفي ، عن عباد بن يعقوب الاسدي ، عن محمد بن إبراهيم ، عن فرات بن أحمد[١] قال : قال علي 7 : إن حديثنا تشمئز منه القلوب ، فمن عرف فزيد وهم ، ومن أنكر فذروهم
٣٨ ـ ير : عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن يحيى بن سالم الفراء قال : كان رجل من أهل الشام يخدم أبا عبدالله 7 فرجع إلى أهله فقالوا له : كيف كنت تخدم أهل هذا البيت فهل أصبت منهم علما؟ قال : فندم الرجل وكتب إلى أبي عبدالله 7 يسأله عن علم ينتفع به ، فكتب إليه أبوعبدالله 7 :
أما بعد فإن حديثنا حديث هيوب ذعور فإن كنت ترى أنك تحتمله فاكتب إلينا والسلام.
٣٩ ـ ير : إبراهيم بن هاشم ، عن يحيى بن عمران ، عن يونس ، عن سليمان بن صالح رفعه إلى أبي جعفر 7 قال : إن حديثنا هذا تشمئز منه قلوب الرجال ، فمن أقر به