responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 184

قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : أنتم أفقه الناس إذا عرفتم معاني كلامنا ، إن الكمة لتنصرف على وجوه فلوشاء إنسان لصرف كلامه كيف شاء ولا يكذب.

٤ ـ مع : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن اليقطيني ، عن ابن أبي عمير ، عن زيد الزراد ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال أبوجعفر 7 : يا بني اعرف منازل الشيعة على قدر روايتهم

ومعرفتهم ، فإن المعرفة هي الدراية للرواية ، وبالدرايات للروايات يعلو المؤمن إلى أقصى درجات الايمان ، إني نظرت في كتاب لعلي 7 فوجدت في الكتاب : أن فيمة كل امرئ وقدره معرفته ، إن الله تبارك وتعالى يحاسب الناس على قدر ما آتاهم من العقول في دار الدنيا. كتاب زيد الزراد ، عنه 7 مثله.

٥ ـ مع : ابن مسرور ، عن ابن عامر ، عن عمه ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم الكرخي عن أبي عبدالله 7 أنه قال : حديث تدريه خير من ألف ترويه ، ولايكون الرجل منكم فقيها حتى يعرف معاريض كلامنا ، وإن الكلمة من كلامنا لتنصرف على سبعين وجها لنا من جميعها المخرج.

بيان : لعل المراد ما يصدر عنهم تقية وتورية ، والاحكام التي تصدر عنهم لخصوص شخص لخصوصية لا تجرى في غيره فيتوهم لذلك تناف بين أخبارهم.

٦ ـ مع : أبي ، عن أحمد بن إدريس ، عن الحسين بن عبدالله ، عن اليقطيني ، عن بعض أهل المدائن قال : كتبت إلى أبي محمد 7 : روي لنا عن آبائكم : أن حديثكم صعب مستعصب لا يحتمله ملك مقرب ، ولانبي مرسل ، ولا مؤمن امتحن الله قلبه للايمان قال : فجاءه الجواب : إنما معناه : أن الملك لا يحتمله في جوفه حتى يخرجه إلى ملك مثله ، ولا يحتمله نبى حتى يخرجه إلى نبي مثله ، ولا يحتمله مؤمن حتى يخرجه إلى مؤمن مثله ، إنما معناه أن لايحتمله في قلبه من حلاوة ما هو في صدره حتى يخرجه إلى غيره.

بيان : هذا الاحتمال غير الاحتمال الوارد في الاخبار الآخر ولذا لم يستثن فيه أحد.

٧ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن سنان[١] ، عن إبراهيم بن


[١]هو محمد بن سنان أبوجعفر الزاهرى ، من ولد زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست