responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 182

أن يصدع بالحق على أي حال ، فلما ظهر للناس سبيلهم وتمت الحجة عليهم لم يلزم الامام أن يظهرالمعجزة ويصدع بالحق في كل حال ، بل يظهره حينا ويتقي حينا على حسب مايؤمر. قوله 7 : كالراعي أي نحن كالراعي إذا أردنا جمعهم وامرنا بذلك جمعناهم بأدنى سعي. قوله : 7 : فإذا كانت الوصية والكبر فلا ريب. أي بعد أن أوصى أبي إلي وكوني أكبر أولاد أبي لا يبقى ريب في إمامتي. وقوله 7 : ومن جلس مجالس الحكم لعله تقية منه 7 أي الخليفة أولى بالحكم ، أو المراد أنه أولى بالحكم عند الناس ، ويحتمل أن يكون المراد بالجلوس في مجالس الحكم بيان الاحكام للناس ، أي من بين الاحكام للناس من غير خطاء فهو أولى بالحكم والامامة ، فيكون الغرض إظهار حجة اخرى على إمامته صلوات الله عليه.

(باب ٢٦)

*(ان حديثهم عليهم السلام صعب مستصعب وأن كلامهم ذو وجوه كثيرة)*

*(وفضل التدبر في أخبارهم عليهم السلام والتسليم لهم)*

*(والنهى عن رد أخبارهم)*

الايات ، النساء : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ٦٤

يونس : بل كذبوا بمالم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين ٣٨

الكهف : قال إنك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على مالم تحط به خبرا ٦٦ ، ٦٧.

النور : إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا واولئك هم المفلحون ٥٠

الاحزاب : وما زادهم إلا إيما نا وتسليما ٢٢ «وقال سبحانه» : وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست