responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 177

بيان : ليس المراد بالرجم هنا القول بالظن بل القول بإلهامه تعالى.

ير : علي بن إسماعيل بن عيسى عن صفوان بن يحيى ، عن عبدالله بن مسكان ، عن عبدالرحيم مثله.

ير : أحمد بن موسى ، عن أيوب بن نوح ، عن صفوان مثله.

ير : أحمد بن محمد ، عن الاهوازي ، عن القاسم بن محمد ، عن محمد بن يحيى ، عن عبدالرحيم مثله.

٢٠ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن الاهوازي والبرقي ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن عبدالله بن مسكان ، عن عبدالرحيم قال : سمعت أباجعفر 7 يقول : إن عليا 7 إذا ورد عليه أمر لم يجئ به كتاب ولا سنة رجم به ـ يعني ساهم ـ فأصاب ، ثم قال : ياعبد الرحيم وتلك المعضلات.

بيان : قوله 7 : ساهم أي استعلم ذلك بالقرعة ، وهذا يحتمل وجهين : الاول أن يكون المراد الاحكام الجزئية المشتبهة التي قرر الشارع استعلامها بالقرعة فلا يكون هذا من الاشتباه في أصل الحكم بل في مورده ، ولا ينافي الاخبار السابقة لان القرعة أيضا من أحكام القرآن والسنة ، والثاني أن يكون المراد الاحكام الكلية التي يشكل عليهم استنباطها من الكتاب والسنة فيستنبطون منهما بالقرعة ويكون هذا من خصائصهم : لان قرعة الامام لا تخطئ أبدا ، والاول أوفق بالاصول وساير الاخبار وان كان الاخبر أظهر.[١]

٢١ ـ ير : أحمدبن موسى ، عن أبي يوسف ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن يحيى ، عن عبدالرحيم القصير ، عن أبي جعفر 7 قال : سمعته يقول : كان علي 7 إذا سئل فيما ليس في كتاب ولا سنة رجم فأصاب وهي المعضلات.[٢]

٢٢ ـ ير : محمد بن موسى ، عن موسى الحلبي ، عن أبي عبدالله 7 قال : كان أميرالمؤمنين 7 إذا ورد عليه ماليس في كتاب الله ولا سنة نبيه فيرجمه فيصيب ذلك وهي المعضلات.


[١]لا يخفى أنه احتمال فاسد لا يمكن اقامة دليل عليه قطعا. ط
[٢]الظاهر اتحاد الحديث مع الحديث ١٩ و ٢٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست