responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 155

غير علة غضب الله عزوجل ، وتؤدي الزكاة ، وتصوم شهر رمضان ، وتحج البيت إذا كان لك مال وكنت مستطيعا ، وأن لا تعق والديك ، ولا تأكل مال اليتيم ظلما ، ولا تأكل الربا ، ولا تشرب الخمر ولا شيئا من الاشربة المسكرة ، ولا تزني ، ولا تلوط ، ولا تمشي بالنميمة ، ولا تحلف بالله كاذبا ، ولا تسرق ، ولا تشهد شهادة الزور لاحد قريبا كان أو بعيدا ، وأن تقبل الحق ممن جاء به صغيرا كان أو كبيرا ، وأن لاتركن[١] إلى ظالم وإن كان حميما قريبا[٢] ، وأن لا تعمل بالهوى ، ولا تقذف المحصنة ، ولا ترائي فإن أيسر الرياء شرك بالله عزوجل ، وأن لا تقول لقصير : ياقصير ، ولا لطويل : ياطويل تريد بذلك عيبه ، وأن لا تسخر من أحد من خلق الله ، وأن تصبر على البلاء والمصيبة ، وأن تشكر نعم الله التي أنعم بها عليك ، وأن لا تأمن عقاب الله على ذنب تصيبه ، وأن لا تقنط من رحمة الله ، وأن تتوب إلى الله عزو جل من ذنوبك فإن التائب من ذنوبه كمن لا ذنب له ، وأن لاتصر على الذنوب مع الاستغفار فتكون كالمستهزئ بالله وآياته ورسله ، وأن تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ، وأن لاتطلب خط الخالق برضى المخلوق ، وأن لا تؤثر الدنيا على الآخرة لان الدنيا فانية والآخرة باقية ، وأن لاتبخل على إخوانك بما تقدر عليه ، وأن يكون سريرتك كعلانيتك ، وأن لاتكون علانيتك حسنة وسريرتك قبيحة فإن فعلت ذلك كنت من المنافقين ، وأن لا تكذب ولا تخالط الكذابين ، وأن لاتغضب إذا سمعت حقا ، وأن تؤدب نفسك و أهلك وولدك وجيرانك على حسب الطاقة ، وأن تعمل بما علمت ، ولا تعاملن أحدا من خلق الله عزوجل إلا بالحق ، وأن تكون سهلا للقريب والبعيد ، وأن لاتكون جبارا عنيدا ، وأن تكثر من التسبيح والتهليل والدعاء وذكر الموت وما بعده من القيامة والجنة والنار ، وأن تكثر من قراءة القرآن وتعمل بما فيه ، وأن تستغنم البر والكرامة بالمؤمنين المؤمنات ، وأن تنظر إلى كل ما لاترضى فعله لنفسك فلا تفعله بأحد من المؤمنين ، وأن لا تمل من فعل الخير ، ولا تثقل على أحد إذا أنعمت عليه ، وأن تكون الدنيا عندك سجنا حتى يجعل لك جنة ، فهذه أربعون حديثا من استقام عليها وحفظها عني من امتي


[١]أى أن لا تثق بالظالم ولا تستأمنه.
[٢]الحميم : القريب الذى تهتم بامره. الصديق.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست