responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 148

٢٠ ـ نى : قال جعفربن محمد 8 : اعرفوا منازل شيعتنا على قدر روايتهم عنا و فهمهم منا.

٢١ ـ جا : ابن قولويه ، عن ابن عيسى ، عن هارون بن مسلم ، عن ابن أسباط ، عن ابن عميرة ، عن عمروبن شمر ، عن جابر قال : قلت لابي جعفر 7 : إذا حدثتني بحديث فأسنده لي ، فقال : حدثني أبي ، عن جده ، عن رسول الله 9 ، عن جبرئيل 7 ، عن الله عزوجل. وكل ما احدثك بهذا الاسناد ، وقال : ياجابر لحديث واحد تأخذه عن صادق خير لك من الدنيا وما فيها.

٢٢ ـ جا : أحمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن ابن مهزيار ، عن محمد بن إسماعيل ، عن منصور بن يونس ، عن أبي خالد القماط ، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد 8 قال : خطب رسول الله 9 يوم منى فقال : نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها وبلغها من لم يسمعها ، فكم من حامل فقه غير فقيه ، وكم من حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، ثلاث لايغل عليهن قلب عبد مسلم : إخلاص العمل لله ، والنصيحة لائمة المسلمين ، واللزوم لجماعتهم ، فإن دعوتهم محيطة من ورائهم ، المؤمنون إخوة تتكافئ دماؤهم ، وهم يد على من سواهم ، يسعى بذمتهم أدناهم.

بيان : قال الجزري : فيه نصرالله امرءا سمع مقالتي فوعاها ، نضره ونضره وأنضره أي نعمه ، ويروى بالتخفيف والتشديد من النضارة. وهي في الاصل حسن الوجه والبريق ، وإنما أراد حسن خاتمته وقدره. انتهى. وقيل : المراد : البهجة والسرور ، وفي بعض الروايات : «فأداها كما سمعها» إما بعدم التغيير أصلا ، أو بعدم التغيير المخل بالمعنى ، وسيأتي الكلام فيه. وقوله : فكم من حامل فقه بهذه الرواية أنسب ، أي ينبغى أن ينقل اللفظ ، فرب حامل رواية لم يعرف معناها أصلا ، ورب حامل رواية يعرف بعض معناها وينقلها إلى من هو أعرف بمعناها منه. وقال الجزري : فيه : ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن هو من الاغلال : الخيانة في كل شئ ، ويروى «يغل» بفتح الياء من الغل وهو الحقد والشحناء ، أي لايدخله حقد يزيله عن الحق ، ويروى «يغل» بالتخفيف من الوغول في الشر ، والمعنى : أن هذه الخلال الثلاث تستصلح بها القلوب فمن تمسك بها طهر قلبه من

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست