responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 128

٦ ـ لى : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن عنبسة العابد ، عن أبي عبدالله الصادق 7 قال : إياكم والخصومة في الدين فإنها تشغل القلب عن ذكر الله عزوجل وتورث النفاق وتكسب الضغائن وتستجير الكذب.

ايضاح : الضغائن جمع الضغينة وهي الحقد والعداوة والبغضاء. قوله : تستجير في بعض النسخ بالزاء المعجمة أي يضطر في المجادلة إلى الكذب وقول الباطل فيظنه جائزا للضرورة بزعمه ، وفي بعضها بالمهملة أي يطلب الاجارة والامان من الكذب ويلجأ إليه للتخلص من غلبة الخصم.

٧ ـ لى : أبي ، عن سعد ، عن ابن هاشم ، عن الدهقان ، عن درست ، عن عبدالله بن سنان ، عن الصادق 7 قال : من لاحى الرجال ذهبت مروته. الخبر.

٨ ـ ل : الخليل بن أحمد ، عن أبي العباس السراج ، عن قتيبة ، عن قرعة ، عن إسماعيل بن اسيد ، عن جبلة الافريقي أن رسول الله 9 قال : أنا زعيم ببيت في ربض الجنة ، وبيت في وسط الجنة وبيت في أعلى الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ، ولمن ترك الكذب وإن كان هازلا ، ولمن حسن خلقه.

بيان : الزعيم : الكفيل والضامن. وربض الجنة أي سافلها وما قرب من بابها وسورها. قال في النهاية : فيه : أنا زعيم ببيت في ربض الجنة هو بفتح الباء : ما حولها خارجا عنها تشبيها بالابنية التي تكون حول المدن وتحت القلاع انتهى. والهزل : نقيض الجد.

٩ ـ ل : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبدالله 7 قال : من يضمن لي أربعة بأربعة

أبيات في الجنة؟ من أنفق ولم يخف فقرا ، وأنصف الناس من نفسه ، وأفشى السلام في العالم ، وترك المراء وإن كان محقا.

سن : أبي ، عن محمد بن سنان مثله.

١٠ ـ ل : ابن الوليد ، عن الحميري ، عن هارون ، عن ابن صدقة عن جعفر بن محمد عن أبيه ، 8 قال : قال رسول الله 9 : أربع يمتن القلوب : الذنب على الذنب ، و كثرة مناقشة النساء ـ يعني محادثتهن ـ ومماراة الاحمق تقول ويقول ولا يرجع إلى

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست