responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 125

المومن : مايجادل في آيات الله إلا الذين كفروا ٣ «وقال سبحانه» : وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق ٤ «وقال تعالى» : الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتيهم كبر مقتا عندالله وعند الذين آمنوا ٣٥ «وقال سبحانه» : إن الذين يجادلون في آيات الله بغيرسلطان أتيهم إن في صدورهم إلا كبر ماهم ببالغيه ٥٥ «وقال تعالى» : ألم تر إلى الذين يجادلون في آيات الله أنى يصرفون ٦٨

حمعسق : والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة عند ربهم وعليهم غضب ولهم عذاب شديد ١٥ «وقال تعالى» : ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد ١٧ «وقال تعالى» : ويعلم الذين يجادلون في آياتنا مالهم من محيص ٣٤

الزخرف : ماضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون ٥٧

١ ـ ج : روي عن النبي 9 أنه قال : نحن المجادلون في دين الله.

٢ ـ ج : بالاسناد عن أبي محمد العسكري 7 قال : ذكر عند الصادق 7 الجدال في الدين ، وإن رسول الله 9 والائمة المعصومين : قد نهوا عنه ، فقال الصادق 7 : لم ينه عنه مطلقا لكنه نهي عن الجدال بغير التي هي أحسن. أماتسمعون الله يقول؟ : ولاتجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن «وقول تعالى» : ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن. فالجدال بالتي هي أحسن قد قرنه العلماء بالدين ، والجدال بغير التي هي أحسن محرم وحرمه الله تعالى على شيعتنا ، وكيف يحرم الله الجدال جملة وهو يقول؟ : وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى. «قال الله تعالى» : تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين. فجعل علم الصدق والايمان بالبرهان وهل يؤتى بالبرهان إلا في الجدال بالتي هي أحسن؟ قيل : ياابن رسول الله فما الجدال بالتي هي أحسن والتي ليست بأحسن؟ قال : أما الجدال بغير التي هي أحسن أن تجادل مبطلا فيورد عليك باطلا فلا ترده بحجة قد نصبها الله تعالى ولكن تجحد قوله ، أو تجحد حقا يريد ذلك المبطل أن يعين به با طله فتجحد ذلك الحق مخافة أن يكون له عليك فيه حجة لانك لا تدري كيف المخلص منه ، فذلك حرام على شيعتنا أن يصيروا فتنة على ضعفاء إخوانهم وعلى المبطلين

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست