responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 120

٣٠ ـ سن : ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن عبيد بن زرارة ، عن رجل لم يسمه أنه سأل أباعبدالله 7 رجلان تدارئا في شئ ، فقال أحد هما : أشهد أن هذا كذا وكذا برأيه فوافق الحق ، وكف الآخر فقال : القول قول العلماء. فقال : هذا أفضل الرجلين ، أوقال : أورعهما.

بيان : قال الجوهري : تدارأوا : تدافعوا في الخصومة.

٣١ ـ سن : أبي ، عن محمد بن سنان ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر 7 قال : لوأن العباد إذا جهلوا وقفوا لم يجحدوا ولم يكفروا.

٣٢ ـ سن : أبي عمن حدثه ، رفعه إلى أبي عبدالله 7 قال : إنه لا يسعكم فيما ينزل بكم مما لا تعلمون إلا الكف عنه ، والتثبت فيه ، والرد إلى أئمة المسلمين حتى يعرفوكم فيه الحق ، ويحملوكم فيه على القصد ، قال الله عزوجل : فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون.

٣٣ ـ سن : ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن حمزة بن الطيار : أنه عرض على أبي عبدالله 7 بعض خطب أبيه حتى إذا بلغ موضعا منها قال له : كف. قال أبوعبدالله 7 : اكتب ، فأملى عليه : أنه لا ينفعكم فيما ينزل بكم مما لا تعلمون إلا الكف عنه ، والتثبت فيه ، ورده إلى أئمة الهدى حتى يحملوكم فيه على القصد.

بيان : الامر بالكف والسكوت اما لان من عرض الخطبة فسر هذا الموضع برأيه وأخطأ ، أولانه كان في هذا الموضع غموض ولم يتثبت عنده ولم يطلب تفسيره ، أو لانه 7 أراد إنشاء ذلك فاستعجل لشدة الاهتمام.

٣٤ ـ مص : قال الصادق 7 : لاتحل الفتيا لمن لا يستفتي من الله عزوجل بصفاء سره وإخلاص عمله وعلانيته وبرهان من ربه في كل حال ، لان من أفتى فقد حكم ، والحكم لا يصح إلا بإذن من الله وبرهانه ، ومن حكم با لخبر بلا معاينة فهو جاهل مأخوذ بجهله مأثوم بحكمه ، قال النبي 9 : أجرؤكم با لفتيا أجرؤكم على الله عزوجل. أولاً يعلم المفتي أنه هوالذي يدخل بين الله تعالى وبين عباده وهو الحاجزبين الجنة والنار؟ [١]


[١]يحتمل أن يكون هو تتمة كلام الصادق 7 أوحديثا مستقلا رواه صاحب المصباح ، والا حتمالان يجريان في قوله بعد ذلك : قال أميرالمؤمنين 7 ، فعلى الاحتمال الاول أدرج صاحب المصباح كلاما لنفسه بين الجملتين وهو قوله : قال سفيان الخ.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست