أهلك ، ومن أفتى الناس وهو لا يعلم الناسخ من المنسوخ والحكم من المتشابه فقد هلك وأهلك. [١]

٢٥ ـ سن : الوشاء ، عن أبان الاحمر ، عن زياد بن أبي رجاء عن أبي جعفر 7 قال : ما علمتم فقولوا ، ومالم تعلموا فقولوا : الله أعلم إن الرجل لينتزع بالآية من القرآن يخر فيها أبعد من السماء.

بيان : في الكافي : لينزع الآية من القرآن. والخرور : السقوط من علو إلى سفل أي يبعد من رحمة الله بأبعد مما بين السماء والارض ، أو يتضرر في آخرته بأكثر ممايتضرر الساقط من هذاالبعد في دنياه ، أو يبعد عن مراد الله فيها بأكثر من ذلك البعد من قبيل تشبيه المعقول بالمحسوس.

٢٦ ـ سن : أبي ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن الهيثم ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله 7 قال : إذاسئل الرجل منكم عما لايعلم فليقل : لاأدري ولايقل : ألله أعلم فيوقع في قلب صاحب شكا ، وإذا قال المسؤول : لاأدري. فلا يتهمه السائل.

٢٧ ـ سن : أبي : عن حماد بن عيسى ، عن ربعي ، عن محمد بن مسلم ، عن أحدهما 8 قال : للعالم إذا سئل عن شئ وهو لا يعلمه أن يقول : ألله أعلم ، وليس لغير العالم أن

يقول ذلك.

بيان : لاينافي الخبر السابق لان الظاهر أن الخبر السابق مخصوص بغير العالم ، على أنه يمكن أن يخص ذلك بمن يتهمه السائل بالضنة عن الجواب إذا قال : ألله أعلم.

٢٨ ـ سن : أبي ، عن ابن المغيرة ، عن فضيل بن عثمان ، عن رجل ، عن أبي عبدالله 7 قال : إذا سئلت عما لاتعلم فقل : لاأدري فإن لا أدري خير من الفتيا.

٢٩ ـ سن : جعفر بن محمد ، عن عبيدالله الاشعري : عن ابن القداح ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه 8 قال : قال علي 7 في كلام له : لايستحيي العالم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول : لاعلم لي به.