نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 108
٩ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن ابن أبي محمد الخطاب ، عن ابن محبوب ، عن حماد ابن عثمان ، عن أبي جعفر 7 في قول الله عزوجل : والشعراء يتبعهم الغاوون قال : هل رأيت شاعرا يتبعه أحد؟ إنما هم قوم تفقهوا لغيرالدين فضلوا وأضلوا.
بيان : التعبير عنهم بالشعراء لانهم كالشعراء مبنى أحكامهم وآرائهم على الخيالات الباطلة.
١٠ ـ ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن أسلم الجبلي[١] بإسناده يرفعه إلى أميرالمؤمنين 7 قال : إن الله عزوجل يعذب ستة بست : العرب بالعصبية ، والدهاقنة بالكبر ، والامراء بالجور ، والفقهاء بالحسد ، والتجار بالخيانة ، وأهل الرستاق بالجهل.
بيان : الدهاقنة جمع الدهقان وهو معرب دهبان أي رئيس القرية.
١١ ـ ل : ما جيلويه ، عن محمد العطار ، عن محمد بن أحمد ، عن الخشاب ، عن ابن مهران وابن اسباط فيما أعلم ، عن بعض رجالهما قال : قال أبوعبدالله 7 إن من العلماء من يحب ان يخزن علمه ولايؤخذ عنه فذاك في الدرك الاول من النار ، ومن العلماء من إذا وعظ أنف وإذا وعظ عنف فذاك في الدرك الثاني من النار ، ومن العلماء من يرى أن يضع العلم عند ذوي الثروة والشرف ولايرى له في المساكين وضعا فذاك في الدرك الثالث من النار ، ومن العلماء من يذهب في علمه مذهب الجبابرة والسلاطين فإن رد عليه شئ من قوله أو قصر في شئ من أمره غضب فذاك في الدرك الرابع من النار ، ومن العلماء من يطلب أحاديث اليهود والنصارى ليغزر به علمه ويكثر به حديثه فذاك في الدرك الخامس من النار ، ومن العلماء من يضع نفسه للفتيا ويقول : سلوني ولعله لا
[١]قال صاحب التنقيح : الجبلى نسبة إلى الجبل ـ كورة بحمص ـ أو إلى بلاد الجبل من بلاد الديالمة وهو المشهورفي النسبة إلى الجبل على الاطلاق ، اوالى الجبل ـ بفتح الجيم وضم الباء الموحدة المشددة واللام ـ بليدة بشاطئ الدجلة من الجانب الشرقى بين النعمانية وواسط ، ومنهاجمع محدثون ، والنسبة على الاول بالتخفيف وعلى الثالث بالتشديد. أقول : هو محمد بن أسلم الجبلى الطبرى أبوجعفر المترجم في الفهرست ورجال النجاشى وغيرهما ، قال النجاشى «في ص ٢٦٠» : أصله كوفى يتجر إلى طبرستان يقال : انه كان غاليا فاسد الحديث ، روى عن الرضا 7.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 108