نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 19 صفحه : 63
فقال : وأين يذهب بك عن مال خديجة /؟ قال : إن رسول الله (ص) فقال : ما نفعني مال قط ما نفعني[١] مال خديجة ، وكان رسول الله 9 يفك في مالها الغارم والعاني ، ويحمل الكل ، ويعطي في النائبة ، ويرفد فقراء أصحابه إذ كان بمكة ، و يحمل من أراد منهم الهجرة ، وكانت قريش إذا رحلت غيرها في الرحلتين يعني رحلة الشتاء والصيف كانت طائفة من العير لخديجة / وكانت أكثر قريش مالا ، وكان 9 ينفق منه ما شاء في حياتها ، ثم ورثها هو وولدها ، [٢] قال : و قال رسول الله (ص) لعلي 7 وهو يوصيه : فإذا أبرمت ما أمرتك[٣] من أمر فكن على اهبة[٤] الهجرة إلى الله ورسوله ، وسر إلي لقدوم كتابي عليك ولا تلبث ، [٥] و انطلق رسول الله (ص) لوجه يؤم المدينة ، وكان مقامه في الغار ثلاثا ، ومبيت علي 7 على الفراش أول ليلة.
قال عبيد الله بن أبي رافع : وقد قال علي بن أبي طالب 7 يذكر[٦] مبيته على الفراش ومقام رسول الله 9 في الغار :
[١]في المصدر : مثل ما نفعنى. وفيه : يفك من مالها.
[٢]في المصدر : هو وولدها بعد مماتها.
[٣]في المصدر : وإذا قضيت ما أمرتك.
[٤]الاهبة ، العدة يقال : أخذ للسفر اهبته.
[٥]في المصدر : وانتظر قدوم كتابى إليك ولا تلبث بعده.
[٦]في المصدر : وقد قال على بن أبي طالب 7 شعرا يذكر فيه مبيته على الفراش.
[٧]وفى بعض الروايات مكان البيت الثانى والثالث هكذا :
رسول إله خاف أن يمكروا به
فنجاه ذو الطول الاله من المكر
وبت اراعيهم وما يثبتوننى
فقد وطنت نفسى على القتل والاسر
منه 1
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 19 صفحه : 63