نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 19 صفحه : 57
عبدالله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جده ، عن جعدة بن هبيرة ، عن امه [١] ام هانئ بنت أبي طالب 7 قالت : لما أمر الله تعالى نبيه 9 بالهجرة وأنام عليا 7 على فراشه [٢] وسجاه ببرد حضرمي ثم خرج فإذا وجوه قريش على بابه ، فأخذ حفنة من تراب فذرها على رؤوسهم فلم يشعر به أحد منهم ودخل على بيتي ، فلما أصبح أقبل علي وقال : ابشري يا ام هانئ فهذا جبرئيل يخبرني أن الله عزوجل قد أنجى عليا 7 من عدوه ، قالت : وخرج رسول الله 9 مع جناح الصبح إلى غار ثور ، فكان فيه ثلاثا حتى سكن عنه الطلب ، ثم أرسل إلى علي 7 وأمره بأمره وأداء الامانة. [٣]
بيان : لعل المراد بجناح الصبح أوله ، شبه أول امتداد ظهوره بالجناح المبسوط وفي القاموس جنوح الليل : إقباله ، والجناح : اليد ، والعضد ، والجانب ، ونفس الشئ ، ومن الدر : نظم يعرض ، أو كل ما جعلته في نظام ، والكنف ، والناحية والطائفة من الشئ انتهى. وربما يناسب بعض تلك المعاني مع تكلف.
١٨ ـ ما : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل قال : حدثنا أبوالعباس أحمد بن عبيد الله بن عمار الثقفي سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة قال : حدثنا علي بن محمد بن سليمان النوفلي سنة خمسين ومائتين ، قال : حدثني الحسن بن حمزة أبومحمد النوفلي قال : حدثني أبي ، وخالي يعقوب بن الفضل بن [٤] عبدالرحمن بن العباس بن ربيعة ابن الحارث بن عبدالمطلب ، عن يزيد بن سعيد الهاشمي ، [٥] قال : حدثنيه أبوعبيدة [٦] بن محمد بن عمار بن ياسر 2 بين القبر والروضة ، عن أبيه ، و
[١]في المصدر : عن أبيه ، عن ام هانئ. ولعل فيه تصحيفا وما في الصلب اصح.
[٢]في المصدر : في فراشه. ووشحه ببرد له حضرمى.
[٣]مجالس ابن الشيخ : ٢٨٥ و ٢٨٦
[٤]في المصدر : يعقوب بن الفضل ، عن عبدالرحمن إه.
[٥]في المصدر : زبير بن سعيد الهاشمى ، ولعله زبير بن سعيد بن سليمان بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب بن هاشم الهاشمى أبوالقاسم نزيل المدائن.
[٦]عرف بكنيته فقط فلم يذكر اسمه في التراجم ، قال ابن حجر في التقريب بعد موانه بذلك : أخوسلة ، وقيل : هوهو.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 19 صفحه : 57