responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 19  صفحه : 358

ومن بني أبي رفاعة : صيفي بن أبي رفاعة ، وكان لا مال له ، أسره رجل من المسلمين فمكث عنده ثم أرسله ، وأبوالمنذر بن أبي رفاعة افتدى بألفين ، وعبدالله ابن السائب
[١] افتدى بألف درهم ، أسره سعد بن أبي وقاص والمطلب بن حنطب ، أسره أبوأيوب الانصاري ولم يكن له مال فأرسله بعد حين ، وخالد بن الاعلم حليف لبنى مخزوم.

وقال محمد بن إسحاق : وروي أنه كان أول المنهزمين من أسره الخباب بن المنذر
[٢] ، وقدم في فدائه عكرمة بن أبي جهل ، فهؤلاء عشرة
[٣].

ومن بني جمح : عبدالله بن أبي بن خلف ، أسره فروة بن عمرو ، قدم في فدائه أبوه فتمتنع به فروة حينا ، وأبوغرة
[٤] عمرو بن عبدالله ، أطلقه النبي 9 بغير فدية ، ووهب بن عمير ، أسره رفاعة بن رافع ، وقدم أبوه عمير في فدائه فأسلم فأرسل النبي 9 له ابنه بغير فداء ، وربيعة بن دراج ، وكان لا مال له فاخذ منه
[٥] بشئ يسير ، وارسل. والفاكه مولى أمية بن خلف أسره سعد بن أبي وقاص ، فهؤلاء خمسة
[٦] ، ومن بني سهم بن عمرو أبووداعة بن صبيرة
[٧] فداه ابنه المطلب بأربعة آلاف ، وفروة بن حنيس
[٨] أسره ثابت بن أقزم
[٩] ، وفداه عمرو بن قيس بأربعة


[١]في السيرة : عبدالله بن أبى السائب.
[٢]الظاهر أن لفظة ( من ) زيادة ، وكذا حرف التعريف في الخباب ، ويقال لخباب : حباب أيضا. راجع أسد الغابة ٢ : ١٠١.
[٣]لان بنى رفاعة أيضا من بنى مخزوم ، وهو رفاعة بن عابد بن عبدالله بن عمر بن مخزوم
[٤]في السيرة : أبوعزة.
[٥]فاخدمه خ ل.
[٦]وزاد ابن هشام في السيرة منهم ستة اخرى : عمرو بن أبى بن خلف ، وابا رهم بن عبدالله حليف لهم ، وقال : وحليف لهم ذهب عنى اسمه : وموليين لامية بن خلف ، أحدهما ، نسطاس ، وأبا رافع غلام امية بن خلف.
[٧]في السيرة : أبووداعة بن ضبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم ، كان اول اسير افتدى به من اسرى بدر.
[٨]في المصدر : خنيس وفى السيرة : فروة بن قيس بن عدى بن حذافة بن سعيد بن سهم.
[٩]في اسد الغابة : اقرم بالراء المهلمة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 19  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست