responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 19  صفحه : 131

فقال رسول الله 9 : أخبرني بهن جبرئيل آنفا ، قال : ذاك عدو اليهود ، قال : أما الشبه فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة ذهب بالشبه ، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل ذهبت بالشبه ، وأما أول شئ يأكله أهل الجنة فزائد كبد
[١] الحوت ، وأما أول شئ يحشر الناس فنار تجئ من قبل المشرق فتحشرهم إلى المغرب ، فأمسك ، وقال : أشهد أنك رسول الله ، وقال : يا رسول الله إن اليهود قوم بهت
[٢] ، وإنهم إن سمعوا بإسلامي بهتوني فاخبأني عندك ، وابعث إليهم فسلهم عني ، فخباه رسول الله 9 وبعث إليهم فجاؤوا ، فقال : أي رجل عبدالله بن سلام فيكم؟ قالوا : هو خيرنا وابن خيرنا ، وسيدنا وابن سيدنا ، وعالمنا وابن عالمنا ، قال : أرأيتم إن أسلم أتسلمون ، فقالوا : أعاذه الله من ذلك ، فقال : يا عبدالله بن سلام اخرج إليهم ، فلما خرج إليهم قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله ، قالوا : شرنا وابن شرنا ، وجاهلنا وابن جاهلنا ، فقال ابن سلام : قد أخبرتك يا رسول الله إن اليهود قوم بهت.

وفيها أسلم سلمان 2 ، على ما سيأتي شرحه
[٣].

وفيها شرع الاذان.


[١]تقدمت مسائل عبدالله بن سلام برواية علل الشرائع في كتاب الاحتجاجات ٩ : ٣٠٤ قال المصنف هناك : زيادة الكبد : هى القطعة المنفردة المتعلقة بالكبد ، وهى أهناها ، و أطيبها. ذكره الكرمانى في شرح البخارى.
[٢]بهت جمع بهوت : من يفترى على غيره الكذب.
[٣]قوله : « على ما سيأتى شرحه » من كلام المصنف.

آخى بين حمزة بن عبدالمطلب ; وبين زيد بن حارثة مولى رسول الله 9 وبين أبى بكر وعمر ، وبين عثمان بن عفان وعبدالرحمن بن عوف ، وبين الزبير بن العوام و عبدالله بن مسعود ، وبين عبيدة بن الحارث بن المطلب وبلال مولى أبى بكر ، وبين مصعب بن عمير وسعد بن أبى وقاص ، وبين أبى عبيدة بن الجراح وسالم مولى أبى حذيفة ، وبين سعيد بن زيد وطلحة بن عبيدالله ، ذكر ذلك أبوجعفر محمد بن حبيب البغدادي في كتاب المحبر : ٧٠ و ٧١ وأما المؤاخاة الثانية فقد ذكر ابن هشام في السيرة ٢ : ١٢٣ ـ ١٢٦ وابن حبيب في

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 19  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست