نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 18 صفحه : 417
[ عم : لما اشتد قريش في أذى رسول الله (ص). إلى قوله : فسماه محمدا ، وسقته أسماء من لبنها[١] ].
بيان : المترف : الذي أترفته النعمة وسعة العيش ، أي أطغته وأبطرته. والانتشاء : أول السكر ، والذحل : الوتر وطلب المكافاة بجناية[٢] جنيت عليه من قتل أو جرح ، والمهادنة : المصالحة ، وعبدالله زوج ام حبيب هو عبدالله بن جحش الاسدي ، كان قد هاجر إلى الحبشة مع زوجته فتنصر هناك ومات.
٢ ـ ما : المفيد ، عن أحمد بن الحسين بن اسامة ، عن عبيدالله بن محمد الواسطي ، عن أبي جعفر محمد بن يحيى ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر ، عن أبيه 8 أنه قال : أرسل النجاشي ملك الحبشة إلى جعفر بن أبي طالب وأصحابه فدخلوا عليه وهو في بيت له جالس على التراب ، وعليه خلقان الثياب ، قال. فقال جعفر بن أبي طالب : فأشفقنا منه حين رأيناه على تلك الحال ، فلما رأى ما بنا وتغير وجوهنا قال : الحمد لله الذي نصر محمدا وأقر عيني به ، ألا ابشركم ، فقلت : بلي أيها الملك ، فقال : إنه جاءني الساعة من نحو أرضكم عين من عيوني هناك ، وأخبرني أن الله قد نصرنبيه محمدا (ص) ، وأهلك عدوه ، واسر فلان وفلان ، وقتل فلان وفلان[٣] ، التقوا بواد يقال له : بدر ، كأني[٤] أنظر إليه حيث كنت أرعى لسيدي[٥] هناك ، وهو رجل من بني ضمرة ، فقال له جعفر : أيها الملك الصالح مالي أراك جالسا على التراب؟ وعليك هذه الخلقان[٦]؟ فقال : يا جعفر إنا نجد فيما انزل[٧] على عيسى صلى الله عليه أن من حق الله على عباده أن يحدثوا لله تواضعا عند ما يحدث لهم من نعمة ، فلما أحدث الله تعالى لي نعمة بنبيه
[١]اعلام الورى ٥٣ ـ ٥٥ ط ٢ وما بين العلامتين لا يوجد في النسختين المطبوعتين [٢]في نسخة : لجناية. [٣]في المصدر : كرره ثلاثا ، وكذا ما قبله. [٤]في المصدر : لكأنى. وفى الكافى : يقال له : بدر ، كثير الاراك ، لكانى. [٥]لعله من كلام الجاسوس. [٦]الخلق : البالى. والجمع خلقان. [٧]في المصدر والكافى : فيما أنزل الله.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 18 صفحه : 417