نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 18 صفحه : 375
وروي عن ابن عباس ، عن النبي 9 قال : قال لي ربي : أتدري فيم يختصم الملا الاعلى؟ فقلت : لا ، قال : اختصموا في الكفارات والدرجات ، فأما الكفارات فإسباغ الوضوء في السبرات [١] ، ونقل الاقدام إلى الجماعات ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة وأما الدرجات فإفشاء السلام ، وإطعام الطعام ، والصلاة بالليل والناس نيام ، انتهى [٢].
وقوله : عقدها ثانيا تأكيد للاول ، أو مصدر فاعل لقوله : يفصح ، والاصوب أنه تصحيف قوله : بما عقدها ، وفاعل « عقد » الرسول 9.
٨٠ ـ فس : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله (ص) : لما اسري بي إلى السماء دخلت الجنة فرأيت فيها قيعان بيضاء [٣] ورأيت فيها ملائكة يبنون لبنة من ذهب ، ولبنة من فضة ، وربما أمسكوا ، فقلت لهم : مالكم ربما بنيتم وربما أمسكتم؟ فقالوا : حتى تجيئنا النفقة ، فقلت لهم : وما نفقتكم؟ فقالوا : قول المؤمن في الدنيا : « سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر » ، فإذا قال : بنينا ، وإذا أمسك أمسكنا [٤].
٨١ ـ ص : عن أبي بصير قال : سمعت الصادق 7 يقول : إن جبرئيل 7 احتمل رسول الله (ص) حتى انتهى به إلى مكان من السماء ، ثم تركه ، وقال : ما وطئ نبي قط مكانك.
وقال النبي (ص) أتاني جبرئيل وأنا بمكة فقال : قم يا محمد ، فقمت معه ، وخرجت إلى الباب ، فإذا جبرئيل ومعه ميكائيل وإسرافيل ، فأتى جبرئيل بالبراق ، وكان فوق الحمار ودون البغل ، خده كخد الانسان وذنبه كذنب البقر ، وعرفه كعرف الفرس ، وقوائمه كقوائم الابل ، عليه رحل من الجنة ، وله جناحان من فخذيه ، خطوه منتهى طرفه ،
[١]السبرات جمع سبرة بسكون الباء ، وهى شدة البرد. [٢]مجمع البيان ٨ : ٤٨٥. [٣]في المصدر : فرأيتها قيعان يقق. أقول : فرأيتها مصحف فرأيت فيها كما تقدم مكررا ، قوله : يقق أى شديد البياض. [٤]تفسير القمى : ٤١٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 18 صفحه : 375