نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 18 صفحه : 352
على صورة الكلب ، والنار تدخل في دبرها ، وتخرج من فيها والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار.
فقالت فاطمة : حبيبي وقرة عيني ، أخبرني ما كان عملهن وسيرتهن حتى وضع الله عليهن هذا العذاب ، فقال يا بنتي[١] أما المعلقة بشعرها فإنها كانت لا تغطى شعرها من الرجال ، وأما المعلقة بلسانها فإنها كانت تؤذي زوجها ، وأما المعلقة بثدييها فإنها كانت تمتنع من فراش زوجها ، وأما المعلقة برجليها فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها ، وأما التي كانت تأكل لحم جسدها فإنها كانت تزين بدنها للناس ، وأما التي شد يداها[٢] إلى رجليها وسلط عليها الحيات والعقارب فإنها كانت قذرة الوضوء ، قذرة الثياب ، وكانت لاتغتسل من الجنابة والحيض ، ولا تتنظف ، وكانت تستهين بالصلاة ، وأما العمياء الصماء الخرساء فإنها كانت تلد من الزنا فتعلقه في عنق زوجها ، وأما التي كان[٣] يقرض لحمها بالمقاريض فإنها كانت تعرض نفسها على الرجال ، وأما التي كان يحرق وجهها وبدنها وهي تأكل أمعاءها فإنها كانت قوادة ، وأما التي كان رأسها رأس خنزير[٤] و بدنها بدن الحمار فإنها كانت نمامة كذابة ، وأما التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها فإنها كانت قينة[٥] نواحة حاسدة ، ثم قال 9 : ويل لامرأة أغضبت زوجها ، وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها[٦].
٦٣ ـ ن : محمد بن القاسم المفسر ، عن أحمد بن الحسن الحسيني. عن الحسن بن علي عن أبيه ، عن جده الرضا ، عن أبيه موسى 8 قال : سأل الصادق جعفر بن محمد 7 عن بعض أهل مجلسه ، فقيل : عليل ، فقصده عائدا وجلس عند رأسه فوجده دنفا[٧] ، فقال له
[١]في النسخة المخطوطة : يا بنيتى. [٢]في المصدر : شدت يداها. [٣]هكذا في النسخ ، وفى المصدر : وأما التى كانت. وهكذا فيما يأتى بعد. [٤]في المصدر : رأس الخنزير. [٥]القينة : المغنية. الماشطة. [٦]المحتضر : ١٨٤ و ١٨٥. [٧]الدنف. المريض الذى لزمه المرض.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 18 صفحه : 352