responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 18  صفحه : 336

مضى حتى مر بعير يقدمها جمل أورق ، ثم أتى أهل مكة فأخبرهم بمسيره ، وقد كان بمكة قوم من قريش قد أتوا بيت المقدس فأخبرهم : ثم قال : آية ذلك أنها تطلع عليكم الساعة عير مع طلوع الشمس ، يقدمها جمل أورق ، قال : فنظروا فإذا هي قد طلعت ، و أخبرهم أنه قد مر بأبي سفيان وأن إبله نفرت في بعض الليل ، وأنه نادى غلاما له في أول العير : يافلان إن الابل قد نفرت ، وإن فلانة قد ألقت حملها ، وانكسر يدها ، فسألوا عن الخبر فوجدوه كماقال 9 [١].

بيان : اضطلع فيها ، أي تمكن وتوجه للعمل بما امر فيها ، والاضطلاع افتعال من الضلاعة وهي القوة ، يقال اضطلع بحمله ، أي قوي عليه ونهض به ، ولايبعد أن يكون في الاصل اطلع فيها اطلاعة[٢] ، والقيعان جمع القاع وهي أرض سهلة مطمئنة قد انفرجت عنها الجبال والآكام

٣٧ ـ لى : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق 7 قال : لما اسري برسول الله (ص) إلى بيت المقدس حمله جبرئيل على البراق فأتيا بيت المقدس وعرض عليه محاريب الانبياء وصلى بها ، ورده فمر رسول الله (ص) في رجوعه بعير لقريش ، وإذا لهم ماء في آنية وقد أضلوا بعيرا لهم[٣] وكانوا يطلبونه ، فشرب رسول الله من ذلك الماء وأهرق باقيه ، فلما أصبح رسول الله (ص قال لقريش : إن الله جل جلاله قد أسرى بي إلى بيت المقدس ، وأراني آثار الانبياء و منازلهم ، وإني مررت بعير لقريش في موضع كذا وكذا وقد أضلوا بعيرا لهم ، فشربت من مائهم وأهرقت باقي ذلك ، فقال أبوجهل : قد أمكنتكم الفرصة منه ، فاسألوه كم الاساطين فيها والقناديل؟ فقالوا : يا محمد إن ههنا من قد دخل بيت المقدس فصف لنا كم أساطينه و قناديله ومحاريبه؟ فجاء جبرئيل 7 فعلق صورة بيت المقدس تجاه وجهه ، فجعل يخبرهم


[١]أمالى الصدوق : ٢٦٩ ـ ٢٧١.
[٢]وهو الصحيح كما عرفت أنه الموجود في نسخة.
[٣]في تفسير القمى : وقد كانوا ضلوا بعيرا لهم وهو الاصح وكذا فيما يأتى بعد.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 18  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست