نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 18 صفحه : 316
٢٨ ـ ج : ابن عباس قال : قال النبي 9 في جواب نفر من اليهود : سخر الله لي البراق ، وهو خير من الدنيا بحذافيرها ، وهي دابة من دواب الجنة ، وجهها مثل وجه آدمي ، وحوافرها مثل حوافر الخيل ، وذنبها مثل ذنب البقر ، فوق الحمار ، ودون البغل ، سرجه من ياقوته حمراء وركابه من درة بيضاء ، مزمومة بسبعين ألف زمام[١] من ذهب ، عليه جناحان مكللان بالدر والجوهر[٢] والياقوت والزبرجد ، مكتوب بين عينيه : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، محمد رسول الله[٣].
٢٩ ـ ن : بالاسانيد الثلاثة عن الرضا ، عن آبائه : قال : قال رسول الله (ص) : إن الله سخر لي البراق ، وهي دابة من دواب الجنة ، ليست بالقصير ولا بالطويل ، فلو أن الله تعالى أذن لها لجالت الدنيا والآخرة في جرية واحدة ، وهي أحسن الدواب لونا[٤].
٣٠ ـ ل : محمد بن علي بن إسماعيل ، عن عبدالله بن زيدان ، عن ابن عقدة ، عن علي ابن المثنى ، عن زيد بن حباب ، عن عبدالله بن لهيعة ، عن جعفر بن ربيعة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله (ص) : ما في القيامة راكب غيرنا ، ونحن أربعة ، فقام إليه العباس بن عبدالمطلب فقال : من هم يا رسول الله؟ فقال : أما أنا فعلى البراق ، ووجهها كوجه الانسان وخدها كخد الفرس ، وعرفها من لؤلؤ مسموط ، واذناها زبرجدتان خضراوان[٥] ، وعيناها مثل كوكب الزهرة ، تتوقدان مثل النجمين المضيئين ، لها شعاع مثل شعاع الشمس ، ينحدر من نحرها الجمان ، مطوية الخلق ، طويلة اليدين والرجلين ، لها كنفس الآدميين ، تسمع الكلام وتفهمه ، وهي فوق الحمار ودون البغل الخبر[٦].
[١]في المصدر : مزمومة بالف زمام. [٢]المصدر خال عن لفظة « والجوهر ». [٣]المحتضر : ٢٩. فيه : وأن محمدا رسول الله. [٤]عيون أخبار الرضا : ٢٠٠. [٥]في المصدر : خضراوتان. [٦]الخصال ١ : ٩٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 18 صفحه : 316