responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 18  صفحه : 264

القاعدون » الآية ، وفخذ النبي 9 على فخذ عثمان فجاء ابن ام مكتوم فقال : يا رسول الله إن بى من العذر ما ترى ، فغشيه الوحي فثقلت فخذه على فخذ عثمان حتى قال : خشيت أن ترضها ، فأنزل الله سبحانه : « غير اولي الضرر
[١] ».

وروي عن أبي أروى الدوسي قال : رأيت الوحي ينزل على رسول الله (ص) ، وإنه 9 على راحلته فترغو
[٢] وتنقل يديها حي أظن أن ذراعها ينفصم ، فربما بركت ، ربما قامت مؤتدة
[٣] يديها حتى تسرى عنه من ثقل الوحي. وإنه لينحدر منه مثل الجمان
[٤].

٢١ ـ كا : الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن عبدالله بن إدريس ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر
[٥] قال : سألته عن علم الامام بما في أقطار الارض وهو في بيته مرخى عليه ستره ، فقال : يا مفضل إن الله تبارك وتعالى جعل في النبي (ص) خمسة أرواح : روح الحياة ، فبه دب ودرج
[٦] ، وروح القوة فبه نهض وجاهد ، وروح الشهوة فبه أكل وشرب وأتى النساء من الحلال ، وروح الايمان فبه آمن وعدل ، وروح القدس فبه حمل النبوة ، فإذا قبض النبي 9 انتقل روح القدس فصار إلى الامام ، وروح القدس لا ينام ولا يغفل ولا يلهو ولا يزهو ، والاربعة الارواح تنام وتغفل وتلهو وتزهو ، وروح القدس كان يرى به
[٧].

بيان : كان يرى به ، على المعلوم أو المجهول ، أي كان يرى النبي 9 والامام بروح القدس ماغاب عنه في أقطار الارض والسماء وما دون العرش.

٢٢ ـ كا : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر


[١]النساء : ٩٥.
[٢]رغا البعير : صوت وضج قوله : تنقل يديها ، في المصدر : تفتل يديها أى تلويهما.
[٣]من وتدرجله في الارض؟ أى ثبتها قوله : حتى تسرى ، في المصدر : حتى يسرى من سرى عنه أى زال عنه ما كان يجده من الغضب أوالهم. والجمان بالضم : اللؤلؤ.
[٤]المنتقى في مولود المصطفى : الباب الثانى فيما كان في السنة الاولى من نبوته 9.
[٥]في المصدر : عن المفضل بن عمر ، عن أبى عبدالله 7.
[٦]دب : مشى على اليدين والرجلين كالطفل. درج : مشى.
[٧]اصول الكافى ١ : ٢٧٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 18  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست