responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 18  صفحه : 183

السيئة
[١] « فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم
[٢] » فصبر رسول الله (ص) حتى قابلوه بالعظام
[٣] ، ورموه بها
[٤] ، فضاق صدره فأنزل الله
[٥] : « ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون
[٦] » ثم كذبوه ورموه فحزن لذلك فأنزل الله : « قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون * ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا واوذوا حتى أتاهم نصرنا
[٧] » فألزم نفسه 9 الصبر
[٨] فقعدوا وذكروا الله تبارك وتعالى وكذبوه فقال رسول الله (ص) : لقد صبرت في نفسي وأهلي و وعرضي ولا صبرلي على ذكرهم
[٩] إلهي ، فأنزل الله : «ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب * فاصبر على ما يقولون
[١٠] » فصبر 9 في جميع أحواله ، ثم بشر في الائمة من عترته
[١١] ووصفوا بالصبر ، فقال : «وجعلناهم
[١٢] أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون
[١٣] » فعند ذلك قال 9 : الصبر من الايمان كالرأس من البدن
[١٤] ، فشكر الله له ذلك فأنزل الله عليه : « وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا


[١]لفظة « السيئة » ليست في المصحف الشريف ، ولكنه موجود في المصدرين والاية في فصلت : ٣٤.
[٢]ومما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم. كا.
[٣]حتى نالوه بالعظائم كا.
[٤]أى بالعظائم ، وهى نسبتهم اياه إلى السحر والجنون والشعر وغيرها.
[٥]فأنزل الله عزوجل عليه. كا.
[٦]فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين ، كا. أقول : الايتان في سورة الحجر : ٩٧ و ٩٨.
[٧]الانعام : ٣٣.
[٨]فتعدوا. كا. أقول : هو موجود أيضا في نسخة مخطوطة من تفسير القمى.
[٩]على ذكر الهى كا.
[١٠]ق : ٣٨ و ٣٩.
[١١]ثم بشر في عترته بالائمة. كا.
[١٢]الصحيح كما في المصحف الشريف : وجعلنا منهم.
[١٣]السجدة : ٢٤.
[١٤]من الجسد. كا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 18  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست