responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 18  صفحه : 107

عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة قال : كان رسول الله 9 يوما جالسا فاطلع عليه علي 7 مع جماعة ، فلما رآهم تبسم ، قال : جئتموني تسألوني عن شئ إن شئتم أعلمتكم بما جئتم ، وإن شئتم تسألوني ، فقالوا : بل تخبرنا يا رسول الله ، قال : جئتم تسألونني عن الصنائع لمن تحق ، فلا ينبغي أن يصنع إلا لذي حسب أو دين ، وجئتم تسألونني عن الجهاد المرأة ، فإن جهاد المرأة حسن التبعل
[١] لزوجها ، وجئتم تسألونني عن الارزاق من أين أبى الله أن يرزق عبده إلا من حيث لا يعلم ، فإن العبد إذا لم يعلم وجه رزقه كثر دعائه
[٢].

بيان : الصنائع جمع الصنيعة وهي العطية والكرامة والاحسان.

٥ ـ ص : الصدوق : عن عبدالله بن حامد ، عن محمد بن جعفر ، عن عبدالله بن أحمد ابن إبراهيم ، عن عمر بن حصين الباهلي ، عن عمر بن مسلم ، عن عبدالرحمن بن زياد ، عن مسلم بن يسار قال : قال أبوعقبة الانصاري : كنت في خدمة رسول الله 9 فجاء نفر من اليهود فقالوا لي : استأذن لنا على محمد ، فأخبرته فدخلوا عليه ، فقالوا : أخبرنا عما جئنا نسألك عنه ، قال : جئتموني تسألونني عن ذي القرنين ، قالوا : نعم ، فقال : كان غلاما من أهل الروم ، ناصحا لله عزوجل فأحبه الله وملك الارض ، فسار حتى أتى مغرب الشمس ، ثم سار إلى مطلعها ، ثم سار إلى خيل
[٣] يأجوج ومأجوج فبنى فيها السد ، قالوا : نشهد أن هذا شأنه وأنه لفي التوراة
[٤].

٦ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق بإسناده إلى ابن عباس قال : دخل أبوسفيان على النبي (ص) يوما فقال : يا رسول الله اريد أن أسألك عن شئ ، فقال 9 : إن شئت أخبرتك قبل أن تسألني ، قال : افعل ، قال : أردت أن تسأل عن مبلغ عمري ، فقال : نعم يا رسول الله ، فقال : إني أعيش ثلاثا وستين سنة ، فقال : أشهد أنك صادق ، فقال 9 : بلسانك دون قبلك ، قال ابن عباس : والله ما كان إلا منافقا ، قال : ولقد كنا في محفل فيه


[١]التبعل : طاعة المرأة لزوجها وحسن العشرة معه.
[٢]قصص الانبياء : مخطوط.
[٣]جبل خ ل.
[٤]قصص الانبياء : مخطوط.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 18  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست