responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 17  صفحه : 79

لبيدا فأخذ سيفه وخرج عليهم فقال : يابني ابيرق اترمونني بالسرق
[١] وأنتم أولى به مني؟ وأنتم المنافقون تهجون رسول الله (ص) وتنسبونه إلى قريش ، لتبينن ذلك أو لاملان سيفي منكم ، فداروه فقالوا له
[٢] : ارجع رحمك الله
[٣] فإنك برئ من ذلك ، فمشى بنو ابيرق إلى رجل من رهطهم يقال له : اسيد بن عروة ، وكان منطيقا
[٤] بليغا ، فمشى إلى رسول الله (ص) فقال : يارسول الله إن قتادة بن النعمان عمد إلى أهل بيت منا أهل شرف وحسب ونسب فرماهم بالسرق ، وأنبهم
[٥] بما ليس فيهم ، فاغتم رسول الله (ص) من ذلك وجاء إليه قتادة فأقبل عليه رسول الله (ص) فقال له : عمدت إلى أهل بيت شرف وحسب ونسب فرميتهم بالسرقة؟ فعاتبه
[٦] عتابا شديدا ، فاغتم قتادة من ذلك ورجع إلى عمه وقال : ليتني مت ولم اكلم رسول الله (ص) ، فقد كلمني بما كرهته ، فقال عمه : الله المستعان ، فأنزل الله في ذلك على نبيه (ص) : « إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق » إلى قوله : « وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول » يعني الفعل ، فوقع القول مقام الفعل ، ثم قال : « ثم يرم به بريئا » لبيد بن سهل.

وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر (ع) قال : إن اناسا من رهط بشير الادنين قالوا : انطلقوا إلى رسول الله (ص) نكلمه في صاحبنا ونعذره فإن صاحبنا برئ ، فلما أنزل الله « يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم » إلى قوله : « وكيلا »
[٧] فأقبلت رهط بشير فقالوا : يابشير استغفر الله وتب
[٨]من الذنب ، فقال : والذي أحلف به ما سرقها إلا لبيد فنزلت : « ومن يكسب خطيئة إو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا
[٩] »


[١]في المصدر : بالسرقة.
[٢]وقالوا خ ل ، وهو الموجود في المصدر.
[٣]يرحمك الله الله خ ل.
[٤]المنطيق : البليغ.
[٥]اتهمهم خ ل أقول : أنبه : عنفه ولامه. وفى المصدر : فرماهم بالسرقة.
[٦]وعاتبه خ ل. وهو الموجود في المصدر.
[٧]النساء : ١٠٨ و ١٠٩.
[٨]وب إليه خ ل.
[٩]النساء : ١١٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 17  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست