نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 17 صفحه : 379
تكون لك ولولدك بعدك ، قال : فدعا بأديم [١] ودعا علي بن أبي طالب فقال : اكتب لفاطمة بفدك نحلة من رسول الله ، فشهد على ذلك علي بن أبي طالب ، ومولى لرسول الله وام أيمن ، فقال رسول الله إن ام أيمن امرأة من أهل الجنة ، وجاء أهل فدك إلى النبي 9 فقاطعهم على أربعة وعشرين ألف دينار في كل سنة [٢].
٤٧ ـ يج : روي عن الصادق 7 أن رسول الله (ص) أقبل إلى الجعرانة فقسم فيها الاموال ، وجعل الناس يسألونه فيعطيهم حتى ألجؤوه إلى شجرة فأخذت برده و خدشت ظهره حتى جلوه عنها وهم يسألونه ، فقال : أيها الناس ردوا علي بردي ، والله لو كان عندي عدد شجر تهامة نعما لقسمته بينكم ، ثم ما ألفيتموني جبانا ولا بخيلا ، ثم خرج من الجعرانة في ذي القعدة ، قال : فما رأيت تلك الشجرة إلا خضراء كأنما يرش عليه الماء وفي رواية اخرى : حتى انتزعت الشجرة رداه وخدشت ظهره [٣].
٤٨ ـ يج : من معجزاته 9 أنه أخذ الحصى في كفه فقالت كل واحدة : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
٤٩ ـ قب : علقمة وابن مسعود كنا نجلس مع النبي (ص) ونسمع الطعام يسبح ورسول الله يأكل.
وفي حديث أبي ذر فوضعهن على الارض فلم يسبحن وسكتن ، ثم عاد وأخذهن فسبحن [٤].
ابن عباس قال : قدم ملوك حضرموت على النبي 9 فقالوا : كيف نعلم أنك رسول الله؟ فأخذ كفا من حصى فقال : هذا يشهد أني رسول الله ، فسبح الحصى في يده وشهد أنه رسول الله.
[١]في المصدر : بأديم عكاظى. [٢]الخرائج : ١٨٥. [٣]وخدشت الشجرة ظهره خ ل. [٤]مناقب آل أبى طالب ١ : ٨٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 17 صفحه : 379