responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 17  صفحه : 368

لا استلم؟ فدنا منه رسول الله (ص) فقال : اسكن عليك السلام
[١] غير مهجور ، ودخل حائطا فنادته العراجين من كل جانب السلام عليك يارسول الله ، وكل واحد منها يقول : خذ مني ، فأكل ، ودنا من العجوة فسجدت فقال : « اللهم بارك عليها وانفع بها » فمن ثم روي أن العجوة من الجنة ، وقال (ص) : إني لاعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن ابعث إني لاعرفه الآن ، ولم يكن 9 يمر في طريق يتبعه أحد إلا عرف أنه سلكه من طيب عرفه ، ولم يكن يمر بحجر ولا شجر إلا سجد له
[٢].

ير : محمد بن عبدالجبار إلى قوله : غير مهجور
[٣].

١٧ ـ ص : الصدوق ، عن عبدالله بن حامد ، عن حامد بن محمد ، عن علي بن عبدالعزيز ، عن محمد بن سعيد الاصفهاني ، عن شريك ، عن سماك ، عن أبي ظبيان ، عن ابن عباس رضي الله عنه قال : جاء أعرابي إلى النبي 9 وقال : بم أعرف أنك رسول الله؟ قال : أرأيت إن دعوت هذا العذق من هذه النخلة فأتاني أتشهد أني رسول الله؟ قال : نعم ، قال : فدعا العذق فجعل العذق ينزل من النخل حتى سقط على الارض ، فجعل يبقر حتى أتى النبي (ص) ، ثم قال : ارجع فرجع حتى عاد إلى مكانه ، فقال : اشهد أنك لرسول الله ، وآمن ، فخرج العامري يقول : يا آل عامر بن صعصعة والله لا اكذبه بشئ أبدا.

وكان رجل من بني هاشم يقال له : ركانة وكان كافرا من أفتك الناس ، يرعى غنما له بواد يقال له : وادي إضم
[٤] ، فخرج النبي (ص) إلى ذلك الوادي فلقيه ركانة ، فقال : لولا رحم بيني وبينك ما كلمتك حتى قتلتك ، أنت الذي تشتم آلهتنا؟ ادع إلهك ينجيك مني ، ثم قال : صار عني فإن أنت صرعتني فلك عشرة من غنمي ، فأخذه النبي (ص) وصرعه وجلس على صدره ، فقال ركانة : فلست بي فعلت هذا ، إنما فعله إلهك


[١]السلام على فعال بمعنى التسليم لا السلام بالكسر بمعنى الاستلام إذ لم يرد في اللغة بمعناه ، ويأبى عنه التعدية بعلى أيضا منه 1.
[٢]قصص الانبياء : مخطوط.
[٣]بصائر الدرجات : ١٤٨.
[٤]ذكره ياقوت بالكسر ثم الفتح وأنه اسم لمواضع منها ماء يطؤه الطريق بين مكة واليمامة عند السمينة. ومنها واد يشق الحجاز حتى يفرغ في البحر.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 17  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست