responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 17  صفحه : 273

دار وأعطاهم في الكراء ، وخرج من ذلك كله صفرا،ثم بقي فقيرا وقيرا لا يهتدي إلى قوت يومه فسقم لذلك جسده وضني ، فقال رسول الله 9 : يا أيها العاقون للآباء والامهات اعتبروا واعلموا أنه كما طمس في الدنيا على أمواله فكذلك جعل بدل ما كان اعد له في الجنة من الدرجات معدا له في النار من الدركات ثم قال رسول الله (ص) : إن الله ذم اليهود بعبادة العجل من دون الله بعد رؤيتهم لتلك الآيات فإياكم وأن تضاهوهم في ذلك ، قالوا : وكيف نضاهيهم يارسول الله؟ قال : بأن تطيعوا مخلوقا في معصية الله ، وتتوكلوا عليه من دون الله تكونوا قد ضاهيتموهم
[١].

توضيح : خبل كفرح : جن ، ولوى برأسه : أمال ، والصلاية : مدق الطيب ، و القحف بالكسر : العظم فوق الدماغ ، والجلد بالتحريك : القوة والشدة ، واحتوش القوم الصيد : أنفره بعضهم على بعض ، وعلى فلان : جعلوه وسطهم ، والسطيحة : المزادة. قوله 7 : يسوس؟ أي يقع فيه السوس ، وهو دود يقع في الطعام ، وقال الجوهري ، الازمة : الشدة والقحط ، يقال : أصابتهم سنة أزمتهم أزما ، أي استأصلتهم ، وأزم علينا الدهر يأزم أزما ، أي اشتد وقل خيره ، وقال : مانه يمونه مونا : احتمل مونته
[٢] وقام بكفايته ، وقال : فقير وقير
[٣] : إتباع له ، ويقال : معناه أنه قد أوقره الدين ، أي أثقله وضني بالكسر : مرض ، وفي النهاية : المضاهات : المشابهة وقد تهمز وقرئ بهما.

٧ ـ ج : روي عن موسى بن جعفر 7 ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن الحسين بن علي : أن يهوديا من يهود الشام وأحبارهم كان قد قرأ التوراة والانجيل و الزبور وصحف الانبياء : وعرف دلائلهم جاء إلى مجلس فيه أصحاب رسول الله (ص) وفيهم علي بن أبي طالب 7 وابن عباس وأبومعبد الجهني
[٤] ، فقال : يا امة


[١]التفسير المنسوب إلى الامام العسكرى 7 : ١٦٥ ـ ١٧٠.
[٢]ويستعمل مهموزا أيضا يقال : مأن يمأن مأنا. والمؤونة : القوت.
[٣]الوقير : الذليل المهان.
[٤]في المصدر : وابن مسعود وأبوسعيد ، والظاهر أن الاخير مصحف راجع ما علقنا على الحديث في ج ١٠ : ٢٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 17  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست