نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 17 صفحه : 204
قومك ، والله لو قد لقيتنا للقيت رجالا ، فنزل عليه جبرئيل فقال : يامحمد « قل للذين كفروا » الآية [١].
٣ ـ فس : « ستجدون آخرين » الآية نزلت في عيينة ابن حصن [٢]الفزاري ، أجدبت بلادهم فجاء إلى رسول الله (ص) ووادعه على أن يقيم ببطن نخل ولا يتعرض له ، وكان منافقا ملعونا وهو الذي سماه رسول الله 9 الاحمق المطاع في قومه [٣].
٤ ـ فس : قوله : « يبين لكم كثيرا » الآية ، قال : يبين النبي (ص) ما أخفيتموه مما في التوراة من أخباره ، ويدع كثيرا لا يبينه [٤].
٥ ـ فس : « وقالوا لولا نزل عليه آية من ربه » أي هلا أنزل « ولكن أكثرهم لا يعلمون » قال : لا يعلمون أن الآية إذا جاءت ولم يؤمنوا بها يهلكوا ، وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر (ع) في قوله : « إن الله قادر على أن ينزل آية » وسيريك[٥] في آخر الزمان آيات منها : دابة الارض ، والدجال ، ونزول عيسى بن مريم 7 ، وطلوع الشمس من مغربها[٦].
٦ ـ فس : قوله : « مصدق الذي بين يديه » يعني التوراة والانجيل و الزبور [٧].
قوله : «وليقولوا درست »قال : كانت قريش تقول لرسول الله (ص) : إن الذي تخبرنا به من الاخبار تتعلمه من علماء اليهود وتدرسه [٨].