responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 17  صفحه : 135

أقول : سيأتي مثله في كتاب الامامة بأسانيد.

١٣ ـ كا : محمد ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن أبي إسماعيل السراج عن بشير بن جعفر ، عن مفضل بن عمر ، عن أبي عبدالله (ع) قال : كل نبي ورث علما أو غيره فقد انتهى إلى آل محمد 9 [١].

١٤ ـ كا : محد بن أبي عبدالله ، ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن الحسن بن العباس بن الحريش ، عن أبي جعفر الثاني 7 قال : قال رجل لابي جعفر 7 : أرأيت قولك في ليلة القدر : وتنزل الملائكة والروح فيها إلى الاوصياء يأتونهم بأمر لم يكن رسول الله (ص) قد علمه ، أو يأتونهم بأمر كان رسول الله (ص) يعلمه ، وقد علمت أن رسول الله (ص) مات وليس من علمه شئ إلا وعلي (ع) له واع ، قال أبوجعفر 7 : مالي ولك أيها الرجل؟ ومن أدخلك علي؟ قال : أدخلني عليك القضاء لطلب الدين ، قال : فافهم ما أقول لك : إن رسول الله (ص) ما اسري به لم يهبط حتى أعلمه الله جل ذكره علم ما قد كان وما سيكون ، وكان كثير من علمه ذلك جملا يأتي تفسيرها في ليلة القدر ، وكذلك كان علي بن أبي طالب 7 قد علم ، جمل العلم ، ويأتي تفسيره في ليالي القدر كما كان مع رسول الله (ص) ، قال السائل : أو ما كان في الجمل تفسير؟ قال : بلى ، ولكنه إنما يأتي بالامر من الله تبارك وتعالى في ليالي القدر إلى النبي 9 وإلى الاوصياء افعل كذا وكذا لامر كانوا قد علموه ، امروا كيف يعملون فيه ، قلت : فسر لي هذا ، قال : لم يمت رسول الله (ص) إلا حافظا لجملة العلم وتفسيره ، قلت : فالذي كان يأتيه في ليالي القدر علم ما هو؟ قال : الامر ، واليسر فيما كان قد علم. والخبر طويل أخذنا منه موضع الحاجة [٢].

١٥ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن أبي زاهر ، عن جعفر بن محمد الكوفي ، عن يوسف الابزاري ، عن المفضل قال لي : قال أبوعبدالله 7 ذات ليلة [٣] ، وكان لا يكنيني


[١]اصول الكافى ١ : ٢٣٢.
[٢]اصول الكافى ١ : ٢٤٢ و ٢٥١ و ٢٥٢.
[٣]في المصدر : ذات يوم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 17  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست