نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 16 صفحه : 54
ترضى[١] أني أخطب لك امرأة تحسن بقلبي[٢]؟ قال : نعم ، قالت : قد وجدت لك زوجة ، وهي من أهل مكة من قومك ، وهي أكثرهن مالا واحسنهن جمالا وأعظمهن كمالا ، و أعفهن فرجا ، وأبسطهن يدا ، طاهرة مصونة ، تساعدك على الامور ، وتقنع منك بالميسور ولا ترضى من غيرك بالكثير ، وهي قريبة منك في النسب[٣] ، يحسدك عليها جميع الملوك والعرب ، غير أني أصف لك عيبها ، كما وصفت لك خيرها ، قال : وما ذلك؟ قال : عرفت قبلك رجلين ، وهي أكبر منك سنا ، قال 9 : سميها لي ، قالت : هي مملوكتك خديجة ، فأطرق منها خجلا حتى عرق جبينه : وأمسك عن الكلام ، فأعادت عليه القول مرة اخرى ، وقالت : يا سيدي مالك لا تجيب؟ وأنت والله لي حبيب ، وإني لا اخالف لك أمرا ، و أنشأت[٤] تقول :
[١]ترضاني خ ل ، وهو الموجود في المصدر.
[٢]تحسن لك قلبى خ ل.
[٣]في المصدر : وتقنع منك باليسير ، ولا ترضى من غيرك ولو بذل لها كثير ، كبيرة في قومها مطاعة في أمرها ، وعشيرتها قريبة منك في النسب.
[٤]بلسان حالها خ ل.
[٥]أنشد خ ل.
[٦]فيه خ ل.
[٧]أوعدتنى خ ل.
[٨]بعد الوفاء خ ل.
[٩]ما جزاء هذا خ ل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 16 صفحه : 54