نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 16 صفحه : 402
(باب ١٢)
*(نادر في اللطائف في فضل نبينا 9 في الفضائل)*
*(والمعجزات على الانبياء :)*
١ ـ قب : إن كان لآدم 7 سجود الملائكة مرة فلمحمد صلوات الله والملائكة والناس أجمعين كل ساعة إلى يوم القيامة ، وإن كان آدم قبلة الملائكة فجعله الله إمام الانبياء ليلة المعراج فصار إمام آدم 7 ، وإن خلق آدم 7 من طين فإنه خلق من النور ، قوله : « كنت نبيا وآدم بين الماء والطين » وإن كان آدم أول الخلق فقد صار محمد قبله قوله : « إن الله خلقني من نور وخلق ذلك النور قبل آدم بألفي ألف سنة ».
وإن كان آدم 7 أبوالبشر فمحمد 9 سيد النذر ، قوله 9 : آدم و من دونه تحت لوائي يوم القيامة «.
وإن كان آدم 7 أول الانبياء فنبوة محمد أقدم منه ، قوله : « كنت نبيا وآدم 7 منخول[١] في طينته ».
وإن عجزت الملائكة عن آدم 7 فاعطي القرآن الذي عجز عنه الاولون و الآخرون ، وإن قيل لآدم 7 : « فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه[٢] » فقال له : « ليغفر لك الله[٣] ».
وإن دخل آدم في الجنة فقد عرج به إلى قاب قوسين أو أدنى.
إدريس : قوله : « ورفعناه مكانا عليا[٤] » أي السماء ، وللنبي : « ورفعنا لك ذكرك[٥] » وناجى إدريس 7 ربه ، ونادى الله محمدا : « فأوحى إلى عبده ما أوحى[٦] » وأطعم إدريس 7 بعد وفاته ، وقد أطعمه الله في حال حياته ، قوله 9: « إني لست كأحدكم