نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 16 صفحه : 351
ورد الله سبحانه عليه مثل صلاته على النبي 9.
ومنها أنه جعلهم أزواجا ثلاثة امما ، فمنهم ظالم لنفسه ، ومنهم مقتصد ، ومنهم سابق بالخيرات ، والسابق بالخيرات يدخل الجنة بغير حساب ، والمقتصد يحاسب[١] حسابا يسيرا ، والظالم لنفسه مغفور له إنشاء الله.
ومنها أن الله عزوجل جعل توبتهم الندم والاستغفار والترك للاصرار ، وكانت بنو إسرائيل توبتهم قتل النفس[٢].
ومنها قول الله عزوجل لنبيه 9 : امتك هذه مرحومة ، عذابها[٣] في الدنيا الزلزلة والفقر.
ومنها أن الله عزوجل يكتب للمريض الكبير[٤] من الحسنات على حسب ما كان يعمل في شبابه وصحته من أعمال الخير ، يقول الله سبحانه للملائكة : استكتبوا[٥] لعبدي مثل حسناته قبل ذلك ما دام في وثاقي[٦].
ومنها أن الله عزوجل ألزم امة محمد 9 كلمة التقوى ، وجعل بدؤ الشفاعة لهم في الآخرة.
ومنها أن النبي 9 رأى في السماء ليلة عرج به إليها ملائكة قياما وركوعا منذ خلقوا ، فقال : يا جبرئيل هذه هي العبادة ، فقال جبرئيل : صدقت يا محمد ، فاسأل ربك أن يعطي امتك القنوت والركوع والسجود في صلاتهم ، فأعطاهم الله تعالى ذلك ، فامة محمد (ص) يقتدون بالملائكة الذين[٧] في السمآء ، قال[٨] النبي 9 : إن اليهود
[١]يحاسب نفسه خ ل. [٢]في المصدر : وكانت توبة بنى إسرائيل قتل أنفسهم. أقول : كانت توبتهم ذلك في بعض الذنوب كعبادة العجل. [٣]في المصدر : عذابهم. [٤]والكبير خ ل. [٥]اكتبوا خ ل صح. وفي المصدر : يقول الله سبحانه لملائكته : اكتبوا. [٦]الوثاق : ما يشد به من قيد وحبل ونحوهما. والمريض كأنه شد بالوثاق ، لممنوعيته عن مزاوالة ما يفعله الصحيح. [٧]في المصدر : الذين هم في السماء. [٨]وقال خ.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 16 صفحه : 351